اتهم الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب الغد، بعض الجهات المصرية بالوقوف وراء
رفض النائب العام سفرة إلى الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية لحضور
عده مؤتمرات على رأسها مؤتمر تابع لتحالف المنظمات المصرية الأميركية التى
وجهت الدعوة فيها إلى عده شخصيات أخرى من بينهم جمال مبارك، أمين سياسات
الحزب الوطنى والمهندس أحمد عز أمين التنظيم وعمرو موسى أمين عام الجامعة
العربية والمستشار هشام البسطويسى إلى جانب الدكتور أحمد زويل والدكتور
محمد البرادعى.
وأبدى "نور"، خلال المؤتمر الصحفى بمقر جريدة الغد السابق بشارع شريف،
استياءه مما وصفة مسلسل مستمر من التنكيل تجاه حقوقه المدنية والسياسية،
مؤكدا أن القرار لن يعوق كلمته، مشيرا إلى أنه سيلقيها عبر الفيديو
كونفرانس، موضحا أن زيارته ليست من الأهمية بمكان، وإن هدفه الرئيسى
اللقاء بالجاليات المصرية بالخارج وأنه سيؤجل زيارته للولايات المتحدة إلى
يناير القادم".
وربط "نور" بين سفره لأمريكا وإعلان الدكتور أحمد فتحى سرور رئيس مجلس
الشعب عن سفره للولايات المتحدة خلال أيام، وزيارة جمال مبارك إلى أمريكا
فى 8 ديسمبر المقبل، وقال "يبدو أن النظام يريد أن تكون زيارة الولايات
المتحدة الأمريكية حكراً على أناس محددين من الحزب الوطنى، وإن قرار
النائب العام جاء لإتاحة الفرصة لزيارة جمال المرتقبة فى سلسلة أخرى
لمساعده جمال الانفراد بالساحة السياسية".
وأشار "نور" إلى أنه مع الملاحقة من أجل التنافس، حيث ردد "إذا كانت منعى
هو نتيجة لملاحقة مضادة، فأنا أرفضه، إننى مع الملاحقة التنافسية وليس مع
المنع والحظر لصالح ترك الساحة لجمال مبارك"، مضيفا إن مصر ليست مختزله فى
شخص مبارك".
كما عدد "نور" ما وصفها بسلسلة التنكيلات بحقوقه السياسية، والتى تمثلت فى
منعه من الحق فى العمل والتصرف فى ممتلكاته الشخصية ومنعه من الظهور فى
الإعلام الحكومى
وممارسة حقوقه السياسية و المدنية.