بعد
تأهل الإمارات العربية المتحدة، بات التعادل يكفي المنتخب المجري لبلوغ
ثمن النهائي، حيث سيسعى رفاق بيتر جولاتشي إلى الحفاظ على مستوى اللعب
الذي أظهروه ضد جنوب أفريقيا، عندما يلتقي بنظيره الإماراتي غدا السبت 3
أكتوبر بالإسكندرية في تمام السابعة إلا ربع مساء.
في الدقيقة 90
من المباراة ضد جنوب أفريقيا، كانت أمور بطل آسيا ما زالت تجري بشكل سيء،
إذ كان الفريق متراجعا 0/ 2 لكن الأمر لم يتطلب من نجوم الخليج سوى دقائق
معدودة من الوقت بدل الضائع ولعب مباراة أخرى ليضمنوا تأهلهم إلى مرحلة
ثمن النهائي.
كل شيء يسير بسرعة البرق في المجموعة السادسة، وهو
ما يؤكده المنتخب المجري على أرض الملعب. فبعد خسارته أمام هندوراس 0:3،
أستعاد عافيته في وقت وجيز ليتمكن من سحق جنوب أفريقيا (4:0) والاقتراب من
حجز بطاقة المرور إلى الدور الثاني.
فقد جعلت نتائج مباريات
الجولة الثانية من الصعب التنبؤ بما ستؤول إليه الأمور عند اختتام فعاليات
دور المجموعات. لكن الشيء المؤكد الوحيد في الوقت الراهن هو أن التعادل
سيكون كافيا لتحقيق السعادة لممثل أوروبا.
بعد لعب 14 مباراة في
كأس العالم تحت 20 سنة، لم تفز المجر إلا في أربع مناسبات (تعادلان
وثماني هزائم). ومن المفارقات أن ضحاياها كانوا دائما من القارة
الإفريقية، حيث تغلبت على المغرب عام 1977 (2:0)، وغينيا في دورة 1979
(2:0)، وتونس في نهائيات 1985 (2:1)، وتفوقت أخيراً على جنوب إفريقيا قبل
أيام (4:0) في أرض الكنانة.
تجدر الإشارة أيضا إلى أن النزال الأخير سمح للمجريين للمرة الأولى بتسجيل أكثر من هدفين في مباراة واحدة.
"نحن
على استعداد لمواجهة الإمارات العربية المتحدة وجمهور الاسكندرية الذي سوف
يدعمهم بشكل مطلق مرة أخرى. كل مباراة مختلفة عن سابقاتها، وأنا أنتظر من
لاعبي فريقي الاستمرار في التقدم، ما زالت لدينا حظوظ كبيرة للوصول لمرحلة
الثمن، ويجب علينا لعب كل الأوراق"... ساندور إيجرفاري، مدرب المجر.
"نحن
سعداء بتجاوز الدور الأول، ولم يتبق إلا هذه المواجهة مع المنتخب المجري
الذي أثبت جدارته بعد سحق جنوب أفريقيا.أعلم ما يمكننا من هذه المباراة،
ولكن اسمحوا لي أن أحتفظ بهذا إلى خطبتي قبل المباراة"... مهدي رضا، مدرب
منتخب الإمارات العربية المتحدة