همس الليل الحزين مشرف
المشاركات : 820 العمر : 37 الموقع : tetooo_1987 فى قطرات الليل ونغماته الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : علميهم يالحبيبة قلتيلي إنسى ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: أسمح لي بالخيانة.. السبت أبريل 18, 2009 11:56 pm | |
| أسمح لي بالخيانة..
"روان" فتاة في عمر الزهور، وهي أكبر بنات تلك العائلة البسيطة المكونة من ثمانية أولاد وأربعة بنات ،قاسوا ضنك في العيش ولكن كل منهم كون نفسة بنفسة على الرغم من الكثير من المصاعب التي أحاطت بهم. بدءت قصة "روان" منذ ان تقدم ابن لها خالتها "محمد" وكانت في ذلك الوقت تبلغ 16 من عمرها، كانت تحبة فقبل بالزواج منة ، تزوجت وامضت معة قرابة سنة كانت شبة خالية من النواحي الرومنسية، فـ"محمد" من النوع الذي قلما يبوح بمشاعره وعواطفة وما يختلج قلبة ، حتى أضاءت ابنتها الأولى "ولاء" لها حياتها، كانت ظروف عمل "محمد" لا تسمح لة بالتواجد بشكل يومي معها في البيت ، فكان لا يأتي إلى البيت إلا في عطلة نهاية الأسبوع وكانت تقضي وقتها ف الدراسة وتربية ابنتها. مرة الأيام سريعة، فما أن أكملت "ولاء" سنتها الأولى حتى انجبت "روان" مولودها الثاني "فاضل" ، وجود الأبناء في حياتها كان يعوضها عما تفتقد اليه ، ويجعلها قوية وثابتة أمام المصاعب ، وبالخصوص الضغوط النفسية التي تعاني منها بسبب خالتها- "أم محمد" - ، بعد مرور شهور على انجابها فجعت بـ نبأ وفاة وألدها أثر جلطة دماغية ترك فراق اباها أثر كبير في حياتها، فهو كان بالنسبة لها القلب الحنون والنور الذي تستضيئ بة . هذة السنة كانت آخر سنة لـ"روان" في دراستها كانت تحاول جاهدة ان تحصل على نسبة تؤهلها لدراسات العليا ، ولكن وجود طفلين في حياتها جعل من هذة المهمة امراصعب. تخرجت"روان" من المرحلة الثانوية ، ولكنها أثارت تربية طفليهاعلى أكمال دراستها.لم يدرك "محمد" قيمة الحب بينه وبين زوجتة وأثارةعليهما. أنجبت"روان" طفلتها الثالثة "آلاء" والوضع كما هو لم يطرأ أي تغير جديد في حياتها "محمد" وعلى الرغم من حالة الفتور العاطفي الذي يعيشه مع "روان" إلى انة كان يحبها من كل قلبة ، ولكنة كان عاجز على ان يبوح بمشاعرة لها، لم يكن يعرف ماقيمة ان يبوح لها بهذا الحب ، كانت "روان" تمضي هذة السنين في تربية ابناءها وتتكبد آلآلآم والمشاق في تربيتها لهم ومن جهة آخرى الهموم والمشاكل من قبل زوجها وأهله طفح الكيل لديها ولم تعد قادرة على أحتمال المزيد من تلك الهموم فطلبت من زوجها ان يبحث لها عن بيت آخر تعيش فية حياتها المستقلة بعيدة عن أجواء أهله ، بعد فترة قصيرة استقرت في منزلها بعيدة عن كل مايعكر صفوة حياتها خرجت "روان" من بيت أهل "محمد"علها تتقرب منة أكثر فتدخل قلبة ، كانت تحبة ولكنها لم تحس بشعور متبادل من ناحيتة. انجبت "روان" آخر أبنائها"ياسر" بعد فترة -قرابة سنة و3 شهور-من أنجابها لـ "آلاء"،كبر أبناءها وبدأت المشاكل بينها وبين "محمد" تكبر فـ لم تعد قادرة على أحتمال هذا الصمت الرهيب الذي يخيم على علاقتهما ، أصبحت "ولاء" في الصف الثالث الأبتدائي و"فاضل" في الصف الأول ، اهتمت "روان" بدراستهما وحرصت على جعلهم متميزين دوما . مرة الأيام مسرعة فهاهي "روان" تستعد لأقامة حفلة عيد ميلاد ابنتها "ولاء" والتي أصبح عمرها 15 سنة ، أجتمع أفراد عائلة "روان" و "محمد" ليحتفلوا بهذة المناسبة حيث امضوا ليلة سعيدة ، وفي آخر الحفلة قام الجميع بتقديم الهدايا وكانت "ولاء" تتمنى أن يصبح لديها جهاز كمبيوتر فكانت هدية والديها لها جهاز الكمبيوتر الذي كانت تتمناه ففرحت بة كثيرا وشكرت والديها على هذة الهدية. كانت "ولاء" فتاة مثقفة وكانت مولعة بالقراءة وحب الأستطلاع ووجود الكمبيوتر لديها زادها ثقافة . تعرفت "روان" على فتاة أسمها"ريم" عمرها حوالي 17 سنة لم تكن "ولاء" تحب تلك الفتاة لما لاحظت عليها من تصرفات غير سوية ، على العكس من أمها فـ "روان" أحبت تلك الفتاة وتعلقت بها وتقربت منها كثيرا واصبحت تبوح لهابكل مافي قلبها ولا تخفي عليها أي شيء من أسرارها وفي يوم من الأيام جاءت "ريم" إلى منزل "روان" وجلست معها ودار بينهم حديث كان بداية لمصيبة كبيرة: "ريم" : روان إلى متى ستبقي على هذا الحال ؟ "روان" : وماذا تريدي مني أن أفعل الوضع لن يتغير فـ منذ أن تزوجتة إلى هذا اليوم ونحن على هذا الحال "ريم" : لقد أضعتي 16 سنة من عمرك على زواج فاشل انت اليوم عمرك 32 ولم تستمتعي في حياتك "روان" : وماهو الحل؟ لقد أضعت سنين من عمري ولم أجني من هذا الزواج سوى أربعة أولاد "ريم" : لم تستفيدي من هذا الزواج بشيء حتى أولادك حين يكبرون سيتركونك وحدك استمتعي بحياتك وعيشيها مع من يستطيع أسعادك ولو لساعات أو لأيام "روان" : ماذا تقصدين ياريم؟ "ريم" : اعني أنك بدلا من أن تقضي حياتك فالهموم والمشاكل ابحثي عمن يسعد أوضح لك أكثر انتي لديك هاتف جوال وايضا لديكم كمبيوتر في المنزل لماذا لا تتعرفين على شباب صدقيني ستكوني مرتاحت البال وستعيشين سعيدة ما أجمل أن يكون لديك من يهتم بك ويسأل عنك يحبك ويشتاق لك يقول لك أجمل وأعذب كلمات الحب خصوصا ان زوجك يذهب إلى عملةصباحا ولا يعود إلا في المساء "روان" : ريم انت ماذا تقولين كيف لي ان أخون زوجي؟ ماذا لو كشف أمري؟ "ريم" : أولا/هذة ليست خيانة إنها مجرد تسلية وثانيا/لا تتكلمي معه إلا في الأوقات التي يكون زوجك غير متواجد في البيت وأستعملي رقم غير مسجل بأسم وبهذة الطريقة لن يكشف امرك "روان" : ومن أين لي بهاتف ورقم آخر ؟ "ريم" : لا تقلقي فلقد أحضرت لك معي الهاتف وبما أنة يوجد لديك كمبيوتر فستكون المهمة سهلة في البداية قومي بختيار الشخص من أحدى مواقع الدردشة وبعدها قومي بطلب بريدة الألكتروني وبعدها سيعطيك
رقمة كانت "روان" تجهل استعمال الكمبيوتر فدخلت غرفة "ولاء" وكانت جالسة تتصفح مواقع الأنترنت فطلبت منها ان تقوم بتعليمها بدائيات استخدام الكمبيوتر والأنترنت كانت "ولاء" قد سمعت الحديث الذي دار بين والدتها وبين"ريم" فكانت تحاول ان تتهرب منها بإي شكل من الأشكال ولكن "روان" حينما لايكون أحد بالبيت غيرها تتصل بـ "ريم" وكانت "ريم" تذهب إليها في أي وقت صباحا اومساء وحتى في منتصف الليل كانت كل واحدة تعرف صاحبتها على جميع أصدقاءها ويتبادلن الرسائل والهدايا لم تكتفي "روان" بهذا وحسب بل انها كانت تتصل بأي رقم تحصل علية من اي شاب تلتقية في الأسواق علاوة على ذلك كانت وبكل جرأه تعطيهم ارقامها وتطلب منهم الأتصال بها في أحد الأيام دخلت على "ولاء" في غرفتها وامسكتها من يديها وأخذتها مسرعة إلى غرفتها وقالت لها: "روان" : أريد منك خدمة "ولاء" : ماذا هناك؟ "روان" : سأتصل بهذا الرقم وأريد منك ان تتحدثي معة بأسلوب لبق وتحاولي ان تجذبية فهمتي "ولاء" : ماذا .. تريدين مني أن أتحدث مع شخص غريب لا .. لا أريد "روان" : افعلي ماطلبتة منك انا أريد ان اعرف من هو هذا الشخص واريد منك مساعدتي
"ولاء" على الرغم من معرفتها بجميع تحركات والدتها إلى انها لم تتوقع ان يأتي يوم وتجرها والدتها لهذا الطريق لم تعد روان تبالي بشيء حيث انها تجلس وتتحدث مع أصدقاءها أمام "ولاء" دون أن تخجل من نفسها أصبحت صورة"روان" مكسورة في نظر"ولاء" فـ لم تعد "روان" تلك الأم الرائع والمثالية في نظر ابنتها ولم تعد "ولاء" قادرة على أحترام والدتها اصبحت بالنسبة إليها أم بالأسم فقط كانت تتسأل فيما بينها لماذا أمي تفعل هكذا؟ مالذي يدفعها لتدمير حياتها وحياتنا؟ ماذا وان كشف أمرها؟ ماذا سيفعل ابي لو علم بهذا الأمر؟
قررت "ولاء" أن تخبر اباها بكل شيء ولكن خوفها على أخوتها الصغار من الضياع جعلها تلتزم الصمت لم تعد "ولاء" قادرة على ان تصمت اكثر ولكنها لم تكن تعرف ماذا تفعل وهي ترى امها تخون اباها ولا تقدر على فعل شيئ حتى وان لم يكن اباها رومنسيا كما تريد امها فليس من المفترض ان تلجأ لهذا الطريق هل ترى هذا مبرر للخيانة ؟ هل تطلب منة ان يكون لها قيس وإلا فستقول له اسمح لي بالخيانة؟
| |
|
دموع القمر مشرفة
المشاركات : 943 الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 08/04/2009
| موضوع: رد: أسمح لي بالخيانة.. الأحد أبريل 19, 2009 3:53 am | |
| يااااااااااااا يا حسين قصة جميلة جداااااااااا جداااااااااا وبتحصل كتير بمجتمعنا اللا مبالي بمشاعر الاخرين ........... لكن مينفعش توصل لحد الخيانة ........
الراجل يلام اللوم الاول والاخير ومحدش يتخذ كلامي على انو عنصرية او تحيز.........
لكن لو بصينا بيجوانب القصة دي وشبيهاتها كويس هنلاقي الرجل هو اللي وصل مراتو لكدا .....
بس في حاجة الست دي لو مش هتفكر بنفسها وسمعتها تفكر باولادها تفكر بعشرة العمر اللي بينها وبين جوزها هي كل حياتها كدا غلط في غلط ...........
المفروض متنتظرش من جوزها بارد المشاعر دا انو يبقى قيس ...........
وكمان لازم ترضى حتى لو دا هيعذبها وحياتها حتبقى ملهاش طعم بدون حب وتعيش لاولادها
الرضا نعمة .............
دا رأيي واتمنى انكم تتقبلوة ومرة تانية بشكر اخي في الله حسين على مواضيعو المتميزة والبنائة .
اختكم في الله دموع القمر . | |
|
لؤى احمد المدير العام
المشاركات : 2635 الجنس : الأوسمة : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: رد: أسمح لي بالخيانة.. الأحد أبريل 19, 2009 12:24 pm | |
| القصة روعة جدا يا همس شكرا ليك يا غالى | |
|
MR JUBA نائب المدير العام
المشاركات : 935 العمر : 40 الموقع : http://www.sultan.org/a الجنس : الأوسمة : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 13/03/2009
| موضوع: رد: أسمح لي بالخيانة.. الجمعة أبريل 24, 2009 5:34 am | |
| قصه جميله جدا من كتر حلوتها مش عاوز اسبه الى ما تخلص
| |
|