همس الليل الحزين مشرف
المشاركات : 820 العمر : 37 الموقع : tetooo_1987 فى قطرات الليل ونغماته الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : علميهم يالحبيبة قلتيلي إنسى ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: الأضحى في غزة.. حصار لن يمنع الفرحة!! الأربعاء نوفمبر 25, 2009 11:51 pm | |
| | الحصار لم يمنع أطفال غزة من الفرحة بالعيد | </TR>
"بومب الأطفال.. صار سلاحًا تهابه إسرائيل".. هكذا حدثنا صلاح المصري، أحد تجار سوق خان يونس بينما "فَرَشَ" بسطاته الصغيرة التي لم يعد عليها الكثير من البضائع.. يقول لنا ساخرًا: "إن "إسرائيل" باتت تخاف من ظلها الآن كما يقول أشقاؤنا في مصر". يضيف وهو يرتب بعض بضائعه القليلة من لعب أطفال وخلافه بينما يستظل بظل سور مسجد عبد الناصر المجاور لمستشفى ناصر الخيري بخان يونس، والذي طاله القصف الصهيوني في الشتاء الماضي: "يا شيخ الوضع ليس مقلقًا من ناحية لقمة العيش، ولكن ما "يغيظ" حقًّا هذا التعنت "الإسرائيلي".. عربات الأطفال البلاستيكية الصغيرة وعرائس الفتيات وبومب العيد يتم منعها من الدخول بحجة الأمن!". وتتصاعد نبرة صوته وهو يقول: "يا ناس.. لعب الأطفال إيش بدها تعمل للأمن "الإسرائيلي"؟!!".. فنتركه ونمضي، حتى نصل إلى أحد الصيدليات القريبة.. صيدلية بسيطة تتناثر على أرففها بعض العلب الكرتونية التي تحوي أدويةً من نوع "النوفالجين" وما أشبه من أدوية الأنفلونزا.. "لا تسأل عن أدوية السكر أو القلب، ناهيك عن لبن الأطفال".. هكذا قال لنا الدكتور سامي أبو ناجح مدير الصيدلية وصاحبها، الذي أضاف ضاحكًا: "في موسم عيد الأضحى كان الطلب يكثر على العقاقير المهضمة وأقراص "الفوار".. ولكن الآن.. لم يعد هناك لحم حتى يحتاج المواطن الغزاوي للفوار!". ويقول "حسبي الله ونعم الوكيل" فيمن يقف وراء هذا الحال، وعندما حاولنا مواساته في حاله، ضحك وقال ما معناه أن "الحال من بعضه"، باعتبار أن مراسل (إخوان أون لاين) في غزة أحد مواطني القطاع، إلا أنه قال إن هناك ثمنًا لا بد أنْ ندفعه لصمودنا وعدم ركوعنا أمام العدو الصهيوني؛ فنتركه ونتجه إلى غيره. "عيد الشهيد".. سعيد!! خرجنا من السوق، وتجولنا في محيط مدينة خان يونس، حتى وجدنا أم فراس جالسةً أمام باب دارها البسيطة ترعى بعض الماعز الصغيرة بينما أطفال ابنتها سعاد يلعبون حولها.. مشهد بسيط جميل أعاد التفاؤل إلى نفوسنا. قالت لنا أم فراس بفم خلا من الأسنان تقريبًا: "يا ولدي العيد لا يكون عيدًا إذا ما جاء وأنت في ذل وهوان.. إيش جديد حال الفلسطيني؟!.. هذا ثمن ندفعه راضين مطمئنين، وصدقني يا ولدي أنا أشعر بفرحة العيد هذا العام برغم كل شيء، لأننا أحرار"، وعندما سألناها من أين تعلمت هذا الكلام زجرتنا وقالت لنا: "إيش بتفكر أنت؟!.. أنا عجوز جاوَزَتْ الثمانين صحيح، لكني لا أزال على قيد الحياة".. وكادت أنْ تجري وراءنا بعكازها الخشبي القديم. ثم علت وجهها مسحةً من الحزن، وهي تستطرد بعد أنْ عادت للجلوس: "تعلمت هذا من ابني الشهيد.. فراس.. أبو هؤلاء الأيتام".. تقولها وهي تشير إلى الصبية الذين يلعبون من حولها ومن حول الماعز الصغيرة المحيطين بها. واستطردت: "قتلوه الصهاينة في الحرب الأخيرة، ودمروا منزلنا، ولكننا أعدنا بناءَه، والآن سوف نحتفل بالعيد رغمًا عنهم، وسوف نطلق عليه (عيد الشهيد)". سرنا من أمامها ولسان حالها يقول "أبكيتِينا يا أم فراس"، ونبحث عن غيرها.. وغيرها هؤلاء كانوا هذه المرة من الأطفال.. كانوا بين السابعة والحادية عشرة.. يلعبون فوق أحد تلال الركام المتناثر هنا وهناك حول خان يونس. قال لنا محمد، ابن التاسعة: "أبوي استشهد في العدوان، أمي تقول لنا إننا سوف نحتفل بالعيد؛ لأن أبوي ما مات، أبوي حي لأنه شهيد". أما أمجد، ابن العاشرة، فقد قال لنا برجولة مبكرة صنعتها الظروف والأوضاع التي يمر بها الفلسطينيون منذ أكثر من ستة عقود: "ما بدنا "بومب" ولا ألعاب، نريد أسلحةً حقيقيةً نحرر بها فلسطين من هؤلاء الصهاينة"، وعندما سألناه عن والده، قال إنه خرج للحج هذا العام، وإنه طلب منه أنْ يعود ومعه أي شيء من أثر بيت الله الحرام ومسجد الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم). وفي نهاية جولتنا التي قادتنا إلى أحد مسئولي التضامن الاجتماعي في قطاع غزة، قال لنا إن حكومة الوحدة الوطنية في قطاع غزة لا تألو جهدًا في سبيل تحسين مستوى الأوضاع المعيشية بالنسبة للمواطن الغزاوي في ظل ظروف الحصار، إلا أنه انتقد بشدة موقف السلطة الفلسطينية في رام الله، وقال إنها تشارك في حصار غزة لتركيع حركة حماس. وقال هذا المسئول الذي رفض الكشف عن اسمه: "هم في رام الله لا يرغبون في مساعدتنا.. لا تسمعوا لما يقولونه عن "جهودهم" في مساعدة أهالي غزة"، وأضاف أن العالم العربي والإسلامي يجب أنْ يتحرك لإيجاد حل لمشكلة المليون ونص محاصر في غزة، مثمنًا مبادرات لجنة الإغاثة في اتحاد الأطباء العرب في هذا الإطار، إلا أنه قال إن هذا لا يعفي الحكومات العربية والإسلامية من مسئولياتها في هذا الشأن.
| |
|
اسيرة الاحزان مشرفة قسم اسلاميات
المشاركات : 667 العمر : 38 الموقع : فلسطين العربيه الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 25/10/2009
| موضوع: رد: الأضحى في غزة.. حصار لن يمنع الفرحة!! الخميس نوفمبر 26, 2009 3:36 am | |
| تسلم اخي علي موضوعك كتير حلو والفلسطينين ليهم رب كريم وممكن بين عشيه او ضحاها يبدل من حال الي حال ربنا قادر علي كل شي | |
|
لؤى احمد المدير العام
المشاركات : 2635 الجنس : الأوسمة : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: رد: الأضحى في غزة.. حصار لن يمنع الفرحة!! الخميس نوفمبر 26, 2009 5:11 am | |
| مشكورررررررررر مس على الموضوع
| |
|
همس الليل الحزين مشرف
المشاركات : 820 العمر : 37 الموقع : tetooo_1987 فى قطرات الليل ونغماته الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : علميهم يالحبيبة قلتيلي إنسى ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: رد: الأضحى في غزة.. حصار لن يمنع الفرحة!! الخميس نوفمبر 26, 2009 12:48 pm | |
| تسلمولى يارب للمروركم الكريم بارك الله فيكم يارب يسلموووووووووووووووووووو | |
|