يسعى لوثار ماتيوس نجم ألمانيا السابق إلى الحصول على فرصة للتدريب في البوندزليجا ويتبع في سعيه هذا أسلوبا غريبا: توبيخ الأندية!وأدلى ماتيوس بحديث لصحيفة "ألجماين تسايتونج" أعرب فيه عن أسفه من عدم
تقديره من قبل الأندية في بلاده "رغم أنني أحد رموز الكرة في ألمانيا"
وفقا لقوله.وأضاف قائد منتخب ألمانيا الفائز بكأس العالم 90 "ربما تشعرون أنني مغرور،
ولكنني ثاني أهم شخصية كروية ألمانية في التاريخ بعد فرانز بيكنباور".وتابع "يجب على ألمانيا الشعور بالخجل من المعاملة التي ألقاها .. في بلدان أخرى، الرموز يحظون بمعاملة مختلفة".
وعُرف عن ماتيوس أثناء فترته الذهبية سواء مع المنتخب الألماني أو مع
ناديي بايرن ميونيخ وإنتر ميلان الغرور الشديد، وهي العادة التي يبدو أنها
لازمته حتى مع عدم تحقيقه نجاحات تذكر كمدرب.وتولى ماتيوس مهام تدريب في أندية في النمسا، وصربيا، وإسرائيل إضافة إلى
العمل مع المنتخب المجري الأول ولكنه لم يحظ أبدا بثقة أي ناد ألماني سواء
في الدوري الممتاز أو الدرجة الأولى.ويرى ماتيوس أن انعدام الثقة فيه كمدرب لا تعود إلى النتائج التي حققها، ولكن بسبب شائعتين حرص على نفيهما.ويوضح ماتيوس "الجميع يظن أنني مشجعا متعصبا لبايرن ميونيخ، وأنني جاسوسا
لصحيفة (بيلد) ... هذان الأمران يمثلان المشكلة التي أواجهها في ألمانيا".وأضاف "لست هذا ولا ذاك. أريد فقط أن أحصل على فرصة مع أي ناد، وبعدها يمكنكم الحكم إذا كنت مدربا جيدا أم لا".