نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم
الولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل مؤقت فى الشرق الأوسط. مؤيدو موسوى
يشتبكون مع قوات الشرطة فى طهران. المرشد الأعلى الإيرانى يرفض التواصل مع
الولايات المتحدة الأمريكية. الحرب على أفغانستان تحدث انقساماً بين حزب
العمال الحاكم فى بريطانيا.. صفعة مزدوجة لأوباما بعد هزيمة الديمقراطيين
فى فرجينيا ونيوجيرسى.. أمريكا تمارس دورها المألوف فى دعم ديكتاتور
أفغانستان.
نيويورك تايمزالولايات المتحدة تسعى للتوصل إلى حل مؤقت فى الشرق الأوسط
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على
جهود الولايات المتحدة الأمريكية الحثيثة لإحلال السلام فى الشرق الأوسط،
وقالت إن الإدارة الأمريكية أخفقت بعد مضى سبعة شهور على تحقيق نتائج
ملموسة وفض النزاع بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أو حث الإسرائيليين على
وقف بناء المزيد من المستوطنات اليهودية، ودفع العرب إلى أخذ خطوات
دبلوماسية من شأنها تعزيز ثقة إسرائيل فى أمنها.
وتقول نيويورك تايمز إن وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلارى كلينتون، فى أخر
إشارة إلى فشل السياسة الأمريكية المتبعة - على الأقل حتى الآن - شرعت فى
تبنى نهج جديد يعتمد على دبلوماسية جديدة للشرق الأوسط، ولكن مع هدف أكثر
تواضعاً، فهى تحاول حث الأحزاب المختلفة على التفاوض بأى صورة لتجنب حدوث
فراغ خطير حتى يتسنى للإدارة الأمريكية التوصل إلى خطة مساعدة.
وتشير الصحيفة إلى أن كلينتون بدأت بالفعل فى تبنى هذا النهج أمس الثلاثاء
فى خطابها فى مراكش ولقائها مع وزراء الخارجية العربية خلال مؤتمر للدول
الغربية والعربية، كما سافرت إلى القاهرة لعقد محدثات مع الرئيس المصرى،
حسنى مبارك.
مؤيدو موسوى يشتبكون مع قوات الشرطة فى طهران
◄ ذكرت الصحيفة أن قوات الشرطة
الإيرانية اشتبكت مع أنصار زعيم المعارضة، مير حسين موسوى صباح اليوم
الأربعاء فى طهران بعدما تحولت مسيرة كانت تحتفل بالذكرى الثلاثين لضرب
السفارة الأمريكية إلى العنف، حسبما أفاد بعض الشهود.
وتشير الصحيفة إلى أن الموقع الإصلاحى "ماوجيكامب" ذكر أن قوات الشرطة
أطلقت نيرانها على المتظاهرين، وهو الأمر الذى أسفر عن سقوط عدد من
الضحايا.
وتلفت الصحيفة إلى أن الآلاف من قوات الأمن احتشدوا فى شوارع طهران لمنع
اندلاع أى مظاهرات عنيفة من شأنها زعزعة الأوضاع مرة أخرى فى البلاد.
وتنقل الصحيفة عن شاهد عيان قول إن "قوات الشرطة اشتبكت مع مئات
المتظاهرين الذى كانوا يهتفون "الموت للطغاة" مما اضطر قوات الشرطة إلى
اللجوء إلى العنف لتفريقهم.
واشنطن بوستالمرشد الأعلى يرفض التواصل مع الولايات المتحدة الأمريكية
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على
الشأن الإيرانى، وقالت إن المرشد الأعلى الإيرانى، آية الله على خامنئى،
وصف عروض الرئيس الأمريكى، باراك أوباما للتواصل مع إيران والجلوس معها
إلى طاولة المفاوضات بالـ"ساذجة" والـ"منحرفة" محذراً الساسة الإيرانيين
من ألا "ينخدعوا" ويبدءوا هذه المفاوضات.
وقال خامنئى (70 عاما)، إن أوباما حاول التواصل معه أكثر من مرة بواسطة رسائل صوتية ومكتوبة.
الجارديانالحرب على أفغانستان تحدث انقساماً بين حزب العمال الحاكم فى بريطانيا
◄ تنفرد الصحيفة بنشر تقرير عن
الانقسام الذى أحدثته الحرب على أفغانستان داخل حزب العمال الحاكم فى
بريطانيا. وتشير الصحيفة إلى أن هذا الانقسام ياتى بعد تصريحات وزير
الخارجية البريطانى السابق كيم هولز التى دعا فيها إلى انسحاب مرحلى لقوات
بلاده من إقليم هلمند فى أفغانستان.
وقالت إن هولز الذى يشغل حالياً منصب مدير الأمن والمخابرات فى حكومة
جوردون براون الحالية طالب بأن يتم إنفاق مليارات الجنيهات الإسترلينيه
للدفاع عن بريطانيا من الهجمات الإرهابية لتنظيم القاعدة.
وكتب هولز الذى كان يتحمل المسئولية الوزارية عن أفغانستان حتى عام 2008
مقالاً فى الجارديان يقول فيه إنه سيكون من الأفضل إعادة أغلب القوات التى
تخوض القتال، والتركيز بدلاً من ذلك عل استخدام الأموال المدخرة فى تأمين
حدود بريطانيا وجمع معلومات استخباراتية عن الأنشطة الإرهابية بداخلها.
وهذا يعنى أن هولز يقبل لنهج قد يؤدى إلى مزيد من الاقتحام لتجمعات محددة،
وهو ما يعد اعترافاً منه بأن مسلمى بريطانيا قد يتعرضون لمزيد من المراقبة
واختراق الخصوصية من قبل الشرطة والأجهزة الاستخباراتية.
صفعة مزدوجة لأوباما بعد هزيمة الديمقراطيين فى فرجينيا ونيوجيرسى
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على
الهزيمة التى منى بها الديمقراطيون فى ولايتى فيرجينيا ونيو جيرسى، بعد أن
فاز الجمهوريون بمنصب الحاكم فى الولايتين. وقالت الصحيفة إن الرئيس
الأمريكى باراك أوباما تعرض لصفعة مزدوجة ليلة أمس بتأمين الجمهورين
انتصاريين فى أول اختيار انتخابى منذ فوز اوباما فى الانتخابات الرئاسية
العام الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الجمهوريين فازوا بالحكم فى ولاية فرجينيا، وهى نفس
الولاية التى حقق فيها أوباما واحة من أعلى النقاط فى حملته الانتخابية،
إلا أن مفاجئة أمس كانت خلع الجمهوريين للحاكم الديمقراطى لولاية نيوجيرسى
أيضا التى تعد معقلاً تقليدياً للديمقراطيين.
وعلى الرغم من إصرار الديمقراطيين، كما تقول الصحيفة، على أن هذه
الانتخابات لا تعد استفتاءً على رئاسة أوباما، إلا أن نشوة الانتصارات
الديمقراطية التى كانت سائدة العام الماضى قد اختفت. ورأت الصحيفة أن
الاستطلاعات كشفت عن استياء واسع النطاق فى ظل استمرار ضعف الاقتصاد
والقلق والمخاوف إزاء برنامج أوباما لإصلاح نظام الرعاية الصحية.