تستعين
جماهير مانشستر يونايتد بكرات الشاطئ وأقنعة أريك كانتونا أحد أساطير
فريقها للرد على إهانات جماهير ليفربول لهم خلال عام 1994 في مباراة
الفريقين التي تقام يوم الأحد في الدوري الإنجليزي.وذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية أن جماهير يونايتد تخطط للعودة إلى أنفيلد
بعد أن حصد فريقها لقبه الـ18 من الدوري الإنجليزي الممتاز مرتدية أقنعة
كانتونا الذي تعرض للإهانة في لافتة جماهير الحمر.وسترتدي جماهير يونايتد قمصان كتب عليها "18 لقبا وهذه هي الحقيقة" لإكمال خطة الانتقام التي انتظرت 15 عاما.وتعود القصة إلى مباراة الفريقين التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3 في موسم 1994/95 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
الكرة الشاطئية التي تسببت في دخول هدف سندرلاند
ورفعت حينها جماهير ليفربول لافتة كتب عليها "وداعا كانتونا ومانشستر يونايتد، عودوا عندما تفوزوا باللقب رقم 18".وستتجه الجماهير المتعطشة للثأر من سخرية جماهير ليفربول منها إلى ملعب
المباراة حاملة كرات شاطئية حمراء مماثلة للكرة التي تسببت في هزيمة الحمر
أمام سندرلاند بهدف نظيف.وأكد مسئولو ليفربول أنهم سيمنعوا الجماهير من إصطحاب أية أشياء مطاطية إلى الاستاد حتى لا تتكرر واقعة مباراة سندرلاند مرة أخرى.وأعرب المسئولون في الوقت ذاته عن مخاوفهم من إصرار جماهير الشياطين الحمر
على الدخول بتلك الكرات من أجل إستفزاز جماهير ليفربول والسخرية منهم.جدير بالذكر أن ليفربول تغلب على مانشستر يونايتد أيابا وذهابا الموسم
الماضي بنتيجتي 2-1 و4-1، قبل أن يحصد الشياطين اللقب في نهاية الموسم.