ينتظر
الحلم المصري بالتأهل للمونديال مساعدة المنتخب الرواندي عندما يحل ضيفا
على الجزائر يوم الأحد في المرحلة الخامسة من التصفيات الإفريقية المؤهلة
لـ2010.وعادت الآمال المصرية بالوصول إلى كأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 بعد التغلب على مضيفتها زامبيا يوم السبت بهدف لحسني عبد ربه.وتتعلق الطموحات المصرية في التأهل لكأس العالم بالأقدام الرواندية
وثباتها أمام محاربو الصحراء أصحاب الأرض في المرحلة الخامسة من المجموعة
الثالثة.ولازالت الجزائر تتصدر المجموعة برصيد عشر نقاط بفارق هدفين عن مصر وللأول مباراة رواندا قبل المواجهة الأخيرة بينها والفراعنة.وفي حال تعادل الجزائر ورواندا يكفي مصر أي فوز في القاهرة في المرحلة
الأخيرة، كما أن الفوز بعد قليل من الأهداف يوفر على الفراعنة ضرورة تحقيق
رقم كبير في مرمى الجزائر.وتعد رواندا الفريق الوحيد في المجموعة الذي حصل على نقطة من الجزائر في
افتتاح مباريات المجموعة، قبل أن يقهر الأخضر مصر 3-1 وزامبيا في الذهاب
والإياب.تضارب الأهداف الجزائريةمن جانبه، أوضح كريم زياني نجم الفريق الجزائري ومهاجم فولفسبورج الألماني أن ما يشغل تركيزهم هو نقاط المباراة وليس عدد الأهداف.
زياني
وهو ما فسرته الصحف الجزائرية أنه ثقة من اللاعبين في قدرتهم على تسيير مباراتهم أمام مصر في القاهرة.ولكن صحيفة الخبر الجزائرية عادت لتشير إلى أنها كانت تتمنى ان يأتي 11 أكتوبر وقد ضمنت التأهل بدون الانتظار إلى مباراة القاهرة.على النقيض جاءت تصريحات رفيق صايفي مهاجم الخور القطري ليبرز ضرورة حسم التأهل عن طريق إمطار مرمى رواندا بأهداف غزيرة.وقال صايفي: "إذا أتيحت لنا الفرصة فلن نتوانى عن تسجيل عشرة أهداف في رواندا لقتل الطموح المصري".قلق بسبب الإنذاراتيعاني الفريق الجزائري من حصول 11 لاعبا من الفريق على الإنذار الأول مما يهدد أي منهم بعدم المشاركة أمام مصر.ويأتي كريم زيانى وكريم مطمور ورفيق جبور وعبد القادر غزال وياسين بزاز في مقدمتهم.بالإضافة إلى مجيد بوقرة ونادر بلحاج وعنتر يحيى وخالد ليموشيه ويونس زاواوى وسمير زاوى.مما يهدد الفريق الجزائري بفقدان أي منهم في مباراة الـ14 من نوفمبر المقبل.