ستكون
مدينة السويس غدا الجمعة على موعد مع مواجهة حاسمة بين دولتين شغوفتين
بالساحرة المستديرة، هما إيطاليا والمجر. فقد خاضت هاتان الدولتان
المباراة النهائية في كأس العالم 1938 والتي فاز فيها منتخب الأزوري 4-2.
لكن
العملاق المجري انتقم من تلك الهزيمة بعد ذلك بسنوات وتغلب على الأزرق
الإيطالي في دورة الألعاب الأولمبية عام 1960 ليحصل على الميدالية
البرونزية آنذاك.
يدخل المنتخب الفائز في هذه المباراة إلى
المربع الذهبي. وكانت إيطاليا قد وصلت إلى الدور ربع النهائي في نسختين
سابقتين من هذه البطولة خسرت في الأولى أمام تشيلي عام 1987 1-0، وخرجت من
المنافسات أيضاً في الثانية بعد ركلات الترجيح أمام منتخب المغرب منذ أربع
سنوات.
من جهتها، لم تصل المجر إلى دور الثمانية في أيّ من
البطولات الذي ينظمها منذ أن شارك منتخبها في كأس العالم تحت 17 عام 1985
الذي استضافته جمهورية الصين الشعبية، وعندها خسر نجوم المجر مباراة ربع
النهائي أمام المنتخب النيجيري 3-1.
سيكون الفائز على موعد مع مواجهة لن تكون سهلة أبداً مع منتخب كوريا الجنوبية أو غانا في لقاء ستجري وقائعه في العاصمة القاهرة.
تعد
تلك المباراة فرصة كذلك للفريق المجرى تحديدا للثأر من إيطاليا حيث تقابل
نفس الفريقان فى الدور قبل النهائى من بطولة أوروبا للشباب والمؤهلة لهذه
النسخة من كأس العالم وفاز يومها الفريق الأزورى بصعوبة كبيرة بهدف نظيف.
لقطات:
الانتصار
على جمهورية التشيك كان أول فوز يحرزه أيّ منتخب مجري بفضل ركلات الترجيح
في بطولة رسمية. وكانت المجر قد تغلبت سابقاً على منتخب جمهورية مقدونيا
بركلات الترجيح في لقاء وديّ جمعهما عام 1998 في العاصمة الإيرانية
طهران.
"انتصارنا على المنتخب الأسباني عزز ثقتنا بأنفسنا
لأننا تغلبنا على أحد أفضل المنتخبات المشاركة في هذه البطولة. سنلتقي في
المرحلة المقبلة منتخباً نعرف فلسفته الكروية جيداً، لكنه هو أيضاً ملمّ
بقدراتنا وطريقة لعبنا"... فرانشيسكو روكا (مدرب منتخب إيطاليا)
"عليّ
أن أعترف بأنني كنت أدرب الفريق أثناء مباراة أسبانيا وإيطاليا، ولم تُتح
لي فرصة متابعتها مباشرة. لكنني طلبت من الكادر الفني أن يُعد لي ملفاً عن
تلك المباراة، ولهذا فإنا على ثقة تامة بأننا سنجد طرقاً للتغلب على
الإيطاليين بعد أن نحلل أداءهم"... ساندور ايجيرفاري (مدرب منتخب المجر)