الصحف العالمية: اهتمام إعلامى أمريكى بقرار شيخ الأزهر الشفهى بمنع دخول المنتقبات إلى المعاهد الأزهرية..

نقرأ فى عرض الصحافة العالمية اليوم؛
مقاومة جهود الولايات المتحدة الأمريكية للتوسع فى باكستان.. احتمال منع
دخول المنتقبات إلى المدارس والجامعات الأزهرية.. مصدر أمنى مسئول: منع
دخول المنتقبات إلى المعاهد هدفه منع تنامى التطرف.. قضية زازى توضح نهج
واشنطن المتوازن تجاه التهديد الإرهابى.. الحكومات العربية تتحرك لتخفيف
أزمة اليمن.. على الفرج يشترى 90% من نادى بوتسماوث الإنجليزى.. اتهام
قاضى أمريكى بإجبار السجناء على ممارسة الجنس معه مقابل تخفيف الأحكام
ضدهم.. فيسك: النفط لن يسعر بالدولار بعد الآن..

نيويورك تايمز:
مقاومة جهود الولايات المتحدة الأمريكية للتوسع فى باكستان
◄ اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على
الأوضاع فى باكستان، وقالت إن الخطوات التى اتخذتها الولايات المتحدة
لتوسيع نطاق عملياتها ومساعداتها فى باكستان والجهود التى بذلتها السفارة
الأمريكية هناك عرقلها تنامى الشعور المعادى لأمريكا، فى الوقت الذى تحث
فيه واشنطن الحكومة الباكستانية على اتخاذ إجراءات صارمة ضد حركة طالبان.

وتشير الصحيفة إلى أن الكونجرس وافق على تمرير مساعدة مالية قدرها 1.5
مليار دولار كل عام لمدة خمسة أعوام لباكستان الأسبوع الماضى، مقابل أن
تتوقف الحكومة الباكستانية عن تقديم الدعم للجماعات الإرهابية التى تتمركز
على أرضها، وأن تضمن أن جيشها لن يتدخل فى السياسة المدنية. وتلفت الصحيفة
إلى أن الرئيس آصف على زردارى، الذى ساهم ارتباطه بالولايات المتحدة فى
تراجع شعبيته قد وافق على هذه الشروط لضمان الحصول على المعونة الأمريكية.


ولكن هناك الكثير فى الأوساط الباكستانية، خاصة فى الجيش، من يعترضون على هذه الشروط باعتبارها تدخلاً فى شئون باكستان الداخلية.

احتمال منع دخول المنتقبات إلى المدارس والجامعات الأزهرية
◄ ألقت الصحيفة الضوء على خطة
الإمام الأكبر الشيخ محمد سيد طنطاوى لمنع دخول الطالبات المنتقبات إلى
مدارس وجامعات الأزهر، وقالت إن مسئولا أمنيا لم يفصح عن هويته أكد أن
قوات الشرطة لديها أوامر بمنع دخول أى فتاة ترتدى النقاب إلى معاهد الأزهر
بمراحله المختلفة، بالإضافة إلى منعهن من الدخول إلى مدن الطالبات فى
جامعات القاهرة المختلفة.

وتلفت الصحيفة إلى أن أصول ارتداء النقاب فى الشرق الأوسط ترجع إلى
السلفية، وهى نهج إسلامى متشدد يمارس بصورة واسعة فى المملكة العربية
السعودية، ومع أن معظم السيدات ترتدين الحجاب فى مصر، انتشرت ظاهرة
ارتدائهن للنقاب، مما أثار مخاوف الحكومة من تنامى المد الإسلامى المتشدد
فى البلاد.

واشنطن بوست
مصدر أمنى مسئول: منع دخول المنتقبات إلى المعاهد هدفه منع تنامى التطرف
◄نشرت الصحيفة تقريراً لوكالة
أسوشيتد برس ينقل عن مصدر أمنى مصرى قوله "إن الشرطة تلقت أوامر شفهية
بمنع الفتيات المنقبات من دخول المؤسسات التعليمية الأزهرية بما فيها
الإعدادية والثانوية، إلى جانب المدن الجامعية الخاصة بالفتيات". وأضاف
المصدر الأمنى الذى رفض ذكر اسمه أن هذا الإجراء يأتى لدواعٍ أمنية، لكنه
لم يحدد أياً من تلك الدواعى.

وقالت الوكالة إن تلك الخطوة تأتى فى إطار الحملة الحكومية لقمع تزايد
"الإسلام المتطرف المتزايد بمصر" حسب تعبيرها. وكان شيخ الأزهر الدكتور
محمد سيد طنطاوى قد أمر تلميذة فى معهد أزهرى بخلع النقاب، مؤكداً أنه
سيمنع ارتداءه فى جميع المعاهد الأزهرية لأن "النقاب عادة وليس فرضاً".

حدث ذلك أثناء تفقد طنطاوى السبت الماضى بعض المعاهد الأزهرية بمناسبة بدء
العام الدراسى للتأكد من اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أنفلونزا
الخنازير.

قضية زازى توضح نهج واشنطن المتوازن تجاه التهديد الإرهابى
◄فى الشأن الأمريكى الداخلى، ذكرت
الصحيفة أن قضية نجيب الله زازى، المهاجر الأفغانى الذى أدين بتهمة
التخطيط لتفجير قنبلة تلقى تدريباً على صنعها فى معسكر بباكستان أظهرت
النهج المتوازن الذى تبنته إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى التعامل
مع قضايا الإرهاب ومدى اختلاف هذا النهج عن ذلك الذى تبناه نظيره السابق،
جورج بوش، فى التعامل مع نفس القضايا.

وتشير الصحيفة إلى أن البيت الأبيض سار على مضمار حساس فى محاولته لقلب صفحة سياسات بوش المتعلقة بمكافحة الإرهاب.

وتضيف الصحيفة أن الأحداث التى سبقت القبض على نجيب الله زازى كانت أبلغ
دليل على مدى انخراط الرئيس أوباما فى مكافحة الإرهاب، حيث تمكنت الشرطة
من القبض على المهاجر الأفغانى وهو فى "مرحلة تنفيذ" خطة التفجير.

الجارديان
الحكومات العربية تتحرك لتخفيف أزمة اليمن
◄ على صفحة شئون الشرق الأوسط،
اهتمت الصحيفة بتسليط الضوء على تحرك الحكومات العربية لتخفيف حدة الأزمة
المتفاقمة فى أفقر بلدان المنطقة، اليمن، وقالت إن الأوضاع المتأزمة فى
اليمن أثارت مخاوف الحكومات العربية من أن تفقد الحكومة اليمنية سيطرتها
على الموقف، وهو الأمر الذى سيصب بالضرورة فى مصلحة تنظيم القاعدة، لذا
ضاعفت جهودها لمساعدة هذه الدولة المعدمة.

وتشير الصحيفة إلى أن الأمين العام للجامعة العربية عمر موسى من المرتقب
أن يزور العاصمة اليمينية صنعاء اليوم الثلاثاء، لعقد مباحثات طارئة مع
الرئيس على عبد الله صالح.

على الفرج يشترى 90% من نادى بوتسماوث الإنجليزى
◄ ذكرت الصحيفة أن رجل الأعمال
السعودى على الفرج قام بشراء 90% من أسهم نادى بورتسماوث الإنجليزى من
مالكه السعودى سليمان فهيم. وتنقل الصحيفة عن المتحدث الرسمى باسم النادى
قوله إن هذا الاتفاق سيضمن "تأمين مستقبل النادى واستقراره من الناحية
المالية" بعد أن فشل فهيم فى الوفاء بديونه ودفع مستحقات اللاعبين.

اتهام قاضى أمريكى بإجبار السجناء على ممارسة الجنس معه مقابل تخفيف الأحكام ضدهم
◄ ذكرت الصحيفة أن قاضٍ سابق سيمثل
اليوم أمام إحدى المحاكم بولاية ألاباما الأمريكية بتهمة ممارسة الجنس مع
سجناء ذكور مقابل تخفيف الأحكام الصادرة بحقهم. وتشير الصحيفة إلى أن
توماس هيرمان كان أول قاض اتحادى أسود يختاره الحزب الديمقراطى للمنصب فى
جنوب الولاية قبل موجة الادعاءات المثيرة التى رفعت ضده.

وينفى محامو هيرمان تلك التهم الموجهة ضد موكلهم ويعدونها نابعة من دوافع
عنصرية وسياسية. وتتضمن لائحة الاتهامات التى ينفيها هيرمان اللواط والخطف
والابتزاز. وتقول هيئة الاتهام إن 15 من نزلاء السجون الذكور الحاليين
والسابقين سيقدمون فى المحكمة أدلة تدين المتهم.

وتذكر الصحيفة أن توماس هيرمان استقال من منصبه كقاضٍ طواف فى 2007 عقب
اتهامه باستدعاء نزلاء السجون إلى مكتبه ثم صفعهم بمجداف خشبى. ووجهت له
بعد ذلك تهم أكثر خطورة.

وتقول الصحيفة إنه فى حال تمت إدانته باللواط والخطف، سيواجه القاضى السابق عقوبة بالسجن لـ20 عاما على الأقل.

الإندبندنت
فيسك: النفط لن يسعر بالدولار بعد الآن
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب
روبرت فيسك يتحدث عن زوال قيمة الدولار الأمريكى، ويقول الكاتب إنه "فى
صورة معبرة عن النظام العالمى الجديد، دشنت الدول العربية خطوات سرية
بالتعاون مع الصين وروسيا وفرنسا لوقف استخدام العملة الأمريكية لتجارة
النفط".

ويصف الكاتب الخطوة بأنها "أكثر التغييرات المالية تأثيراً فى تاريخ الشرق
الأوسط الحديث"، حيث تخطط الدول العربية فى الخليج بالتعاون مع الصين
وروسيا واليابان وفرنسا "لإنهاء التعامل بالدولار من أجل النفط".

ويوضح فيسك أن هذه الدول ستتجه إلى سلة جديدة من العملات تحتوى على الين
اليابانى واليوان الصينى واليورو والذهب والعملة الموحدة الجديدة لدول
مجلس التعاون الخليجى التى تضم السعودية والكويت وقطر.

ويكشف الكاتب عن أن لقاءات سرية قد عقدها بالفعل وزراء المالية ومحافظو
البنوك المركزية فى روسيا والصين واليابان والبرازيل للعمل من أجل
المشروع، مما يعنى "أن النفط لن يسعر بعد الآن بالدولار".

التايمز
إيران لم تتمكن من تغيير موازين القوى.. بعد
◄ نشرت الصحيفة مقالاً للكاتب
ميشيل بينون يتحدث عن مدى تأثير برنامج إيران النووى على تغيير موازين
القوى بالعالم، ويقول الكاتب إن مفتشى الأمم المتحدة سيتوجهون فى 25
أكتوبر الحالى إلى إيران لزيارة منشأتها النووية السرية بالقرب من قم التى
أعلن عنها مؤخراً، ليعرفوا ما إذا كانت طهران تقترب من أن تكون القوة
النووية العاشرة فى العالم أم لا.

ويرى بينون أنه بصرف النظر عما سيجده المفتشون، فإن فى العالم أسلحة نووية
"كافية لتدمير كل الأمم على وجه الأرض"، مضيفاً "مع وجود حوالى 23 ألف رأس
حربى، فإن هناك موادَ قاتلة لأحداث 2.3 مليون انفجار فى حجم انفجار
هيروشيما".

ويتساءل الكاتب "لكن هل سيكون العالم أكثر أمنا بنهاية الحرب الباردة
وتجديد المحادثات بشأن الأسلحة بين روسيا والولايات المتحدة لتقليص
ترسانتيهما النوويتين".

ويجيب على سؤاله بصورة غير مباشرة بالقول، إن العالم ملتزم "من حيث المبدأ" بنزع الأسلحة النووية، مضيفاً "أن هذا لن يحدث أبدا".

ويضيف أن روسيا والولايات المتحدة لم تعودا تهددا بعضهما البعض بسبب
"التدمير المتبادل المؤكد"، بمعنى أنه فى حال نشوب أى هجوم نووى، فإن
البلدين سيدمران بعضهما البعض.

لكن الكاتب يستدرك أن موسكو وواشنطن توصلا إلى هذه الحالة بعد مرور أكثر من عشرين عاما منذ نهاية الحرب الباردة.