طلب
الأمير سلطان بن فهد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم دراسة الأسباب التي
أدت إلى تراجع المستويات الفنية للمنتخب السعودي وفقدانه فرصة التأهل إلى
التصفيات النهائية لكأس العالم لكرة القدم.
كما طلب بحث أسباب تعثر
جميع منتخبات الفئات العمرية وعدم تأهلها قارياً وعالمياً بغض النظر عن
الظروف الخارجية التي صاحبت هذا التعثر، وإعداد خطة عمل شاملة لتطوير
المنتخبات السعودية لكرة القدم تمهيداً للمنافسات القارية والعالمية
القادمة، وتشكيل فرق عمل والاستعانة بخبرات محلية وعربية وعالمية لتحقيق
هذا الهدف.
كان المنتخب السعودي خرج من الملحق الآسيوي للتصفيات
المؤهلة إلى مونديال 2010 في جنوب أفريقيا بتعادله مع نظيره البحريني 2-2
في الرياض الأربعاء الماضي، بعد أن انتهى لقاء الذهاب في المنامة قبل نحو
أسبوع صفر-صفر.
وهي المرة الأولى التي سيغيب فيها منتخب السعودية عن نهائيات كأس العالم منذ عام 1994.
وتلتقي البحرين مع نيوزيلندا بطلة أوقيانيا في ملحق آخر لتحديد المتأهل إلى النهائيات.
من
جهته، أوضح الأمير نواف بن فيصل نائب رئيس الاتحاد السعودي للعبة بأنه
"سيتم تشكيل فريق عمل خلال الفترة القليلة القادمة سيضم خبراء فنيين من
داخل المملكة وخارجها لدراسة كافة التقارير الفنية والإدارية لجميع
المنتخبات السعودية عموماً والمنتخب الأول تحديداً خلال الفترة الماضية
ومعرفة السلبيات والإيجابيات ووضع أفضل الحلول للمستقبل".
وأضاف
أنه "سيتم الاستعجال في خطة تطوير الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات
السعودية التي سبق إعدادها في الفترة الماضية بعد ملاحظة تراجع مستوياتها،
حيث تم تأجيلها حتى لا تربك سير عمل المنتخبات واستعداداتها في الفترة
السابقة، وستشمل هذه الخطة تطويرا للأداء الفني والإداري للمنتخبات
ومراجعة أدائها أولاً بأول وتقييم برامجها بصفة مستمرة مما سيحسن من
قدراتها الفنية وبالتالي مواصلة حضورها القاري والدولي".