همس الليل الحزين مشرف
المشاركات : 820 العمر : 37 الموقع : tetooo_1987 فى قطرات الليل ونغماته الجنس : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : علميهم يالحبيبة قلتيلي إنسى ومن يومها وأنا كل ليلة قدامي البرواز حبر العيون ودمع القلم في دفتري وصورتك رغم الألم ورغم إنها خذت من أطباعك كثير وخانت البرواز أشوفها في خاطري حبيبتي ما بيدي حيلة لا صرتي الصورة وعيوني البرواز وشلون ابنسى تاريخ التسجيل : 18/04/2009
| موضوع: الإفطار في نهار رمضان بلا عذر الجمعة أغسطس 28, 2009 2:37 pm | |
| السلام عليكم ورحمته الله الإفطار في نهار رمضان بلا عذر من الظواهر الخطيرة أن ترى الشحط من ذوي الأجسام الثقال والعقول البغال يجاهرون بتعمد الإفطار نهارًا جهارًا عيانًا لا يردعهم رادع ولا يصدهم وازع فلا مروءة، ولا حياء بل تبجح وانفضاح. | |
إنهم مصرون على فضح أنفسهم فترى هؤلاء يستقلون وسائل المواصلات وهم يتجرعون سموم السجائر في وسط الناس، وفي الزحام بلا أدنى اكتراث بمن حولهم من البشر وكأنهم لا يوجد بشر معهم في وسائل المواصلات. ناهيك عن سلبية سائق السيارة إن كانت سيارة خاصة تجد الصمت فلا تعليق ولا تعقيب ولا إنكار أو استنكار بل سلبية واستهتار وإن كانت السيارة من وسائل المواصلات العامة كالأتوبيس لم يختلف تصرف الكمساري والسائق عن تصرف سائق السيارة الخاصة حيث تجد السلبية واللامبالاة بما يحدث رغم أن القوانين تمنع التدخين في وسائل المواصلات العامة والخاصة ومما ساعد على ذلك سلبية الركاب وعدم استنكارهم هذه الظاهرة أو تلك التصرفات مما يؤدي إلى تمادي هؤلاء المستهترين في تصرفاتهم فبعضهم يتبجح بتكرار هذا الفعل وكأنه يتحدى نظرات الاستغراب الصامتة التي يرمقه بها بعض الركاب. هؤلاء ذوو الأجسام الثقال يعيشون كالحمار يحمل أسفارًا إن هم كالأنعام بل الأنعام أفضل منهم، لقد حادوا الله ورسوله ونزعوا برقع الحياء ونفضوا لباس الإسلام فتعمدوا الفطر في رمضان بلا عذر شرعي وهؤلاء إما لا يؤمنون برمضان أو بالصيام أم ممن يتكاسلون عن الصيام حيث همدت عزيمتهم وضعفت بل تهالكت نفوسهم ومرضت قلوبهم، ومنهم من يرتاد بعض المحلات لتناول الطعام وربما سار في الشارع وهو يلتهم الطعام في منظر مقزز فلا يبالي ببشر، همه أن تمتلئ معدته. أليس في تصرفهم هذا إيذاء لمشاعر الصائمين؟، ألا يدرون هؤلاء أنهم يخالفون نصوصًا شرعيةً محكمةً، ألا يدرون أن الصيام ركن من أركان الإسلام قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمْ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ(183) أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخر وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ(184) شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنْ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمْ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أو عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخر يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمْ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمْ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)﴾ (البقرة). ألا يعلم هؤلاء أن من أبيح لهم الفطر في رمضان هم: 1- الحائض والنفساء.. فهل هؤلاء من الحيض؟ 2- المرأة المرضع والمرأة الحامل.. فهل أنتم من المرضعات أم إنكن حوامل؟ 3- المريض.. فهل أنتم من المرضى؟ 4- المسافرون.. فهل أنتم من المسافرين؟ ثم إن كنت أو كنتم من هذه الأصناف سالفة الذكر فأيضًا لا يحل لكم الإجهار بالإفطار في رمضان فعليك التخفي حتى لا تضع نفسك في شبهة، وقد قال صلى الله عليه وسلم "اتقوا الشبهات" فعليك أن تستتر ولا تجاهر بالفطر أمام الناس فتكون موضع شبهة واستنكار صامت من الناس. وإلى هؤلاء المجاهرين بالإفطار عمدًا في نهار رمضان بلا عذر شرعي أبلغكم بهذا البلاغ الذي بلغ به رسول الله صلى الله عليه وسلم أمته حيث قال: "عُرى الإسلام, وقواعد الدين ثلاثةٌ, عليهن أُسِّسَ الإسلام من ترك واحدة منهن فهو بها كافرٌ حلال الدم: شهادة أن لا إله إلا الله, والصلاة المكتوبة, وصوم رمضان", وفي رواية: "من ترك منهن واحدة فهو بالله كافر، ولا يُقّْبَلُ منه صَرْفٌ، ولا عَدْلٌ، وقدْ حَلَّ دمُهُ وماله". أم أولئك المتساهلون الغافلون المستهترون الذين يفعلون ذلك تساهلاً وغفلةً وتكاسلاً فأبلغهم ببلاغ رسول الله صلى الله عليه وسلم لأمته عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أفطر يومًا من رمضان من غير رُخْصةٍ ولا مرض، لم يقضه صومُ الدهرِ كُلِّه، وإنْ صَامَهُ". | |
|