طوفان الإنذارات.. ونيولوك ميدو.. أبرز لقطات الأسبوع الثالث للدوري

شهد الأسبوع الثالث من مسابقة الدورى الممتاز المصري موسم 2009/ 2010 سخونة غير عادية فى مباراته الثمانى التى انتهت خمس منها بالتعادل، وشهد تسجيل 21 هدفًا، بواقع 2.6 هدف فى المباراة الواحدة.

خسر الاتحاد والمصرى على ملعبيهما بنتيجة واحدة "1/ 3" الأول من طلائع الجيش، والثانى من اتحاد الشرطة، فى حين تعادل الأهلى والمقاولون وبتروجيت والمنصورة وبترول أسيوط على ملاعبهم، وكان إنبى هو الفريق الوحيد الذى نجح في تحقيق الفوز على ملعبه هذا الأسبوع على الجونة بهدفين لهدف.

تستحق مباراة الزمالك والمقاولون أن تُصنف كأبرز مباريات الأسبوع، بعد أن أنضم الزمالك للفرق التي تطبق طريقة 4/4/2، التى سبقه إليها الأهلى والإسماعيلى "قبل إقالة نيبوشا"، بالإضافة إلى حرس الحدود الذى بدأ تنفيذها قبل سنوات.

لعب الزمالك أغلب فترات مباراته أمام المقاولون بالطريقة الجديدة، لتكثيف تواجده الهجومى فى منتصف ملعب ذئاب الجبل بعد تأخر الفريق بهدفين فى الشوط الأول.

وشهدت المباراة، مشاركة الثنائى أديكو وإبراهيم صلاح لأول مرة هذا الموسم فترك الأول إنطباع غير طيب وخرج بعد انتهاء الشوط الأول فى حين لعب صلاح مع بداية الشوط الثانى بدلاً من أحمد الميرغنى.

شارك أحمد حسام "ميدو" لاعب أياكس وسلتافيجو ومارسيليا وروما وتوتنهام وميدلسبره وويجان السابق مع بداية أحداث الشوط الثاني من المباراة، بدلاً من أديكو لتنشيط الجانب الهجومى، واستغلال قوته البدنية لمواجهة صلابة مدافعى المقاولون، إلا أن اللاعب وطوال الـ 45 دقيقة لم يقدم الأداء المقنع وظهر وزنه الزائد عائقا أمام تجاوبه مع زملائه في الملعب، بخلاف عصبيته الشديدة وأشتباكه مع حارس المقاولون محمد العقباوي، وأعتراضه على قرارات حمدى شعبان حكم اللقاء أكثر من مرة.

ثم كانت لقطة المباراة فى إحدى الكرات الهوائية، بعد تعمد "ميدو" الإصطدام بجسد العقباوي في مشهد غريب كان من المتوقع أن ينال عنه البطاقة الحمراء لكن شعبان اكتفى بإنذاره.

وتعجب متابعي اللقاء في أرض الملعب وامام شاشات التلفزيون من تقمص اللاعب دور المدير الفني للفريق ومطالبته بتبديل المهاجم أحمد جعفر بالأشقر سيد مسعد، وهو ما أستجاب له دي كتسال ومحمود سعد، في واقعة هي الأولى في مصر.

وبعد المباراة هاجم ميدو الجهاز الفني على القنوات الفضائية متهما دي كستال بمجانبة الصواب حين أشرك أديكو من بداية المباراة.

وأرتفعت حدة الاعتراضات على قرارات الحكام هذا الأسبوع، حيث كان أكبرها ضد سمير محمود عثمان حكم مباراة المصرى واتحاد الشرطة التى انتهت بفوز الأخير 3-1، بعد أن احتسب ضربتىْ جزاء للشرطة، ونال قسطًا وافرًا من السباب المنظم من الجماهير، فيما هاجم الجهاز الفنى للمصرى عثمان بعد اللقاء بسبب قراراته الغريبة.

وشهدت مباراة إنبى والجونة إشهار الحكم مدحت الحوفى لـ 11 بطاقة صفراء، و2 حمراء، بالإضافة إلى قيامه بإيقاف المباراة ربع ساعة قبل بدايتها بعد مطالبته لاعبى الجونة بتغيير جواربهم البيضاء لتشابهها مع جوارب لاعبى إنبي "أصحاب الرض"، بالإضافة لإيقاف المباراة منتصف الشوط الثانى بعد أكتشافه أن شريف إكرامى حارس الجونة يرتدي تيشيرت بدون رقم.

وتعرض حمدى شعبان حكم مباراة المقاولون والزمالك، لانتقادات بسبب عدم طرده أحمد حسام "ميدو" فى إحدى الكرات المشتركة، بالإضافة إلى عدم احتسابه ركلة جزاء للمقاولون العرب فى الشوط الأول بعد أن لمس أحمد عبد الرؤوف لاعب الزمالك الكرة بيديه داخل منطقة الجزاء، فيما مرت مباراة الأهلى وحرس الحدود التى أدراها الحكم الدولى محمد فاروق بسلام، بإستثناء حالات التسلل التي أحتسبت على الأهلى، وأظهرت الإعادة التلفزيونية أن بعضها لم يكن صحيحا، ما تسبب في حرمان الأهلى من أنفرادات تجاوزت أصابع اليد الواحدة