كشفت
مصادر إسرائيلية أن أفرادا من وحدة حراسة الشخصيات في جهاز الأمن الداخلي
الإسرائيلي (شين بيت) يوفرون الحراسة لرئيس السلطة الفلسطينية
محمود عباسورئيس الوزراء
سلام فياض لدى تنقلاتهما في المنطقة المصنفة "جيم" من الضفة الغربية وهي المنطقة التي تخضع للسيطرة الإسرائيلية، بحسب اتفاق أوسلو.
وقالت مصادر من الجيش الإسرائيلي
لصحيفة هآرتس الإسرائيلية اليومية التي أوردت النبأ اليوم إن الغرض من
توفير الحراسة هو التصدي لسيناريوهين محتملين، أولهما محاولة اغتيال من
قبل عناصر فلسطينية وصفت بالمتطرفة، والثاني محاولة اعتداء من قبل
مستوطنين.
وقالت الصحيفة إن فياض الذي دشن أمس
آبار مياه جديدة في بعض قرى نابلس احتجاج للتنقل المتواصل بين قرى منطقة
"باء" و"جيم"، مضيفة أن موكب فياض ضم سيارة دورية من الشرطة الإسرائيلية
وممثلين عن الإدارة المدنية وسيارة جيب تقل حراسا من المخابرات
الإسرائيلية.
ونفى الناطق باسم الأجهزة الأمنية
الفلسطينية العميد عدنان الضميري بشدة هذه المعلومات، واعتبرها عارية عن
الصحة ومحاولات جديدة للصحافة الإسرائيلية للمساس بصورة السلطة الفلسطينية
وهيبتها.
وفي حين رفض الناطق بلسان فياض التعقيب على الأمر, أكدت مصادر أمنية فلسطينية النبأ.