لؤى احمد المدير العام
المشاركات : 2635 الجنس : الأوسمة : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: فضيحة العريس والعروس ومــلابســـهـا الداخـــليــة! الخميس يونيو 25, 2009 12:27 pm | |
| لا أريد ان يسألني أحد: ما الذي جري للمصريين؟! لاتسألوني: لماذا تحدث كل يوم عجائب وغرائب لم نكن نسمع عنها في مصر زمان؟ ليس عندي رد يا ناس! لاتوجد في حقيبة عقلي إجابات لكل هذه الأسئلة المريرة. ليس عندي سوي الصدمة.. والذهول.. ليس في داخلي سوي طعم المرارة. لسعة الاسي. وحيرة الضياع! >>> كل يوم يتناقل الناس علي تليفوناتهم المحمولة. كليبات جديدة. تعكس طبيعة المجتمع الجديد. وتفكير وتصرفات بعض »المصريين الجدد«! و»المصريون الجدد« ناس مثلي ومثلك.. اسمهم احمد وعلي ويوسف وجورج. بطاقاتهم الشخصية وجوازات سفرهم. تحمل خانة الجنسية فيها كلمة مصري.. لكنهم والله العظيم ليسوا مصريين.. ولايمكن ان يكونوا مصريين. واذا كان هؤلاء مصريين فعلا.. فالله الغني! وقبل ان تسألوني.. »ليه كده«؟! تعالوا اسمعوا هذه الحكاية.. المقرفة! >>> فاجاني صديق طبيب بأن جعلني اشاهد علي تليفونه المحمول ذلك »الكليب الصدمة« الذي هو عبارة عن مشاهد سريعة. لحفل زفاف اقيم في مصر. ولايهم اسم العريس او العروسة. رغم ان الكليب يحمل اسم العريس. وليس المهم اسم العريس.. لأننا لانريد التشهير بأحد. ليست وهذه وظيفتنا او طبيعتنا. لكن كل الذي نستطيع قوله. ان العريس شاب ثري ومن عائلة من أثرياء هذا الزمن! »الكليب الصدمة« تم تصويره خلال حفل الزفاف.. وبديهي ان الذي قام بتصويره ثم تسريبه كان احد المدعوين في الحفل! المشهد الاول يصور قاعة حفل الزفاف.. زحام من المدعوين والمدعوات.. واضح ان الكل في حالة فرح كما يحدث عادة في الافراح.. زجاجات الشمبانيا تفتح والكئوس تدور علي الجميع.. ثم فجأة يبدأ المشهد الثاني.. الذي ترفض العين ان تصدقه! العريس يتجه نحو العروسة التي كانت تجلس علي مقعدها في »الكوشة« في حالة فرح غامرة.. وقبل ان يقترب منها يجثو علي الأرض.. يمضي علي قدمين ورجلين.. كأنه حيوان يمشي علي أربع! في نفس اللحظات بدأت العروس ترفع ساقيها وتهزهما.. وكأنها تدعو العريس للتقدم نحوها. يصل العريس وهو علي الأرض الي العروس.. يدخل بنصف جسده الأعلي الي تحت.. فستان زفاف عروسته! كل ذلك والعروس لاتعترض.. بل أنها تضحك في هيستيريا! لحظات ثم يخرج العريس من تحت فستان عروسه.. وهو يحمل القطعة السفلية.. من ملابسها الداخلية! وترتفع صيحات وصراخ الإعجاب من المدعوين.. والمدعوات! >>> المشهد التالي.. ذروة »الكليب الصدمة«! يفتح احدهم زجاجة شمبانيا. يقدم كأسا للعريس. الذي يضع- بمنتهي البساطة- قطعة ملابس عروسه الداخلية في كأس الشمبانيا.. ثم يرفع الكأس ويبدأ في احتسائه.. وقطعة الملابس الداخلية.. في الكأس! وعندما ينتهي العريس من احتساء الشمبانيا. يخرج قطعة الملابس الداخلية منه.. ويرفعها في يده في الهواء.. وكل ذلك وسط صراخ المدعوين.. الذين يعطيهم العريس ظهره.. ثم يلقي بملابس عروسة الداخلية مبللة بالشمبانيا خلف ظهره.. ليقفز المدعوون- الرجال- في جنون لالتقاطها.. واخيرا ينجح احد أصدقائه.. من التقاط ملابس العروس الداخلية! >>> أعلم ان البعض قد لايصدق هذه القصة! نعم.. صعب تصديقها.. لكنها للأسف حقيقية. والصور التي حرصنا علي ألا تظهر الوجوه فيها واضحة.. تشهد بالحقيقة المؤسفة! ونقول.. ما كل هذه البذاءة؟! هل هذه عادة جديدة من عادات الزواج عند بعض أثرياء هذا الزمن؟ الله يلعن الثراء.. الذي يجعل الناس تتصرف هكذا.. بكل الفجر والدناءة.. بكل الإسفاف والهبوط.. بكل هذا الانحراف والشذوذ! وأرجوكم لايسألني أحد: ما الذي جري للمصريين!
| |
|