لؤى احمد المدير العام
المشاركات : 2635 الجنس : الأوسمة : بلدى : المهنة : مزاجى : my sms : تاريخ التسجيل : 11/03/2009
| موضوع: مبــــــارك لصحيفـــــــة وول ســـــــــتريـت جـــــــورنـــــال: التسوية الشاملة مقابل التطبيع الگامل مع إسرائيل السبت يونيو 20, 2009 1:36 pm | |
| مصر اختارت الوســـطية والتسامح للتعامل مع التحديات
اكد الرئيس محمد حسني مبارك ان خطاب الرئيس الامريكي باراك اوباما الذي القاه
في القاهرة كان بمثابة نقطة تحول مع العالم الاسلامي وانه يجب ان يتبعها خطوات اخري للامام.. وقال ان التسوية الشاملة للقضية الفلسطينية هي الطريق لتحقيق السلام والامن في المنطقة وكذلك التطبيع الذي تطالب به اسرائيل ويضمن لها الامن. جاء ذلك في مقال نشرته امس صحيفة »وول ستريت جورنال« الامريكية للرئيس مبارك.. وقال فيه ان مصر اختارت الوسطية والتسامح في تعاملها مع جميع التحديات التي تواجهها وذلك في قضايا السلام والارهاب واسلحة الدمار الشامل. واكد الرئيس مبارك ان السلام بين العرب واسرائيل اصبح في متناول اليد.. ولابد ان نواجه حالة الجمود الحرجة التي تواجهها عملية السلام بتحركات عاجلة من كل الاطراف.. وقال ان مبادرة السلام العربية تطرح اطارا اقليميا للتسوية بين الفلسطينيين والاسرائيليين. واكد الرئيس مبارك ايضا ان نجاح المفاوضات بين اطراف عملية السلام يستلزم وقف بناء المستوطنات وحصار غزة.. وقال ان الاولوية يجب ان تكون لحل الدولتين وحسم مسألة الحدود الدائمة لدولة فلسطينية ذات سيادة. واضاف ان الطرف العربي مستعد لمبادلة الخطوات الجادة التي تقوم بها اسرائيل.. وان التطبيع الكامل مع اسرائيل يأتي بعد التسوية الشاملة علي جميع المسارات. وقال الرئيس مبارك ان التوصل الي تسوية شاملة وتاريخية في الشرق الاوسط سوف يؤدي الي منح الفلسطينيين التحرر من الاحتلال والدولة التي يطالبون بها كما يمنح اسرائيل الامن الذي تنشده والاعتراف الذي تطالب به.. واكد ان ذلك الان امر في متناول ايدي الجميع.
------------------------------------
خطاب أوباما في القاهرة نقطة تحول مع العالم الإسلامي
طرح الرئيس حسني مبارك رؤيته لكيفية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.. وقال في تصريح له نشرته صحيفة »وول ستريت جورنال« في عددها الصادر امس ان الخطاب الذي القاه الرئيس الامريكي باراك اوباما في القاهرة جاء بمثابة نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي.. مؤكدا ان رسالته كانت واضحة ولا لبس فيها. واضاف الرئيس مبارك انه ينبغي ان يتبع الاجندة الطموحة التي طرحها اوباما خطوات للامام تخط مسارا جديدا في العلاقات بين امريكا من ناحية والعرب والعالم الاسلامي من ناحية اخري. واكد الرئيس مبارك انه حان الوقت لكي نجدد التزامنا بالتعامل مع هذه التحديات العديدة، ومن بين طائفة التحديات، القضية الفلسطينية التي تتطلب تحركا عاجلا نظرا للحالة الحرجة التي تمر بها عملية السلام بعد سنوات من الجمود.. مشيرا الي ان الرئيس الامريكي ابدي رغبة في تولي زمام القيادة من اجل تحقيق السلام في الشرق الاوسط. وقال مبارك ان التطبيع الكامل مع اسرائيل يمكن ان يأتي فقط بعد تسوية شاملة تشمل المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية.. فالطرف العربي يقف مستعدا لمبادلة الخطوات الجادة التي تتخذها اسرائيل نحو السلام. وقال الرئيس مبارك: جاء الخطاب المبدع الذي القاه الرئيس باراك اوباما في القاهرة بمثابة نقطة تحول في العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم الاسلامي فرسالته كانت واضحة ولا لبس فيها الا وهي: ان قضايا السياسة والسياسات وليس صدام القيم، هي التي تفصل بين امريكا والعالم الاسلامي، وحسم هذه القضايا هو الذي يبدد هذا الانقسام وينبغي ان يتبع الاجندة الطموحة التي طرحها الرئيس اوباما خطوات للامام تخط مسارا جديدا في العلاقات بين امريكا من ناحية والعرب والعالم الاسلامي من ناحية اخري، وانني اتطلع الي العمل مع الرئيس اوباما من اجل تحقيق هذا الهدف فعلي مدي عقود من الزمن انخرط العالم العربي في عملية مجهدة من المراجعة للذات حول كيفية مواكبة قوي التغيير التي تعتمل داخله بما في ذلك التوقعات الصاعدة للاجيال الشابة التي تنمو سريعا وتصاعد الصراعات الاقليمية التي تزعزع الاستقرار، وتضخم تيار التعصب والتطرف. وقد كانت مصر دوما في الصدارة من مواجهة التحديات سواء من حيث كونها اول من بادر بمد يد السلام الي اسرائيل او التعامل مع مخاطر انتشار اسلحة الدمار الشامل او مواجهة خطر الارهاب من خلال الوسطية والتسامح اللتين تشكلان لب تراثنا الديني وعبر هذه التحديات وما وراءها عكفت مصر علي عملية اصلاح تشهد نجاحا في توفير فرص اكبر لشبابنا، والمزيد من التمكين للمرأة فضلا عن المزيد من التعددية والحوار الداخلي ونحن نقر بصراحة بأن الطريق امام هذه العملية مايزال طويلا حتي تلبي تطلعاتنا. وقد حان الوقت لكي نجدد التزامنا بالتعامل مع هذه التحديات العديدة ومن بين طائفة التحديات التي تواجهنا، القضية الفلسطينية التي تتطلب تحركا عاجلا نظرا للحالة الحرجة التي تمر بها عملية السلام بعد سنوات من الجمود. وقد ابدي الرئيس اوباما رغبة في تولي زمام القيادة من اجل تحقيق السلام في الشرق الاوسط وعلي العالم العربي ان يرد من جانبه بالقيادة المباشرة. واضاف الرئيس مبارك رغم الانتكاسات التي شهدتها السنوات القليلة الماضية فمن الاهمية بمكان ان نتذكر ان العديد من عناصر الحل قد تم التفاوض عليها بالفعل، فبعد ما يربو علي عقدين من التفاوض بين الاسرائيليين والفلسطينيين منذ بداية عملية اوسلو للسلام اضحت العديد من تفاصيل التسوية النهائية معروفة جيدا، علاوة علي ذلك فان مبادرة السلام العربية التي تبنتها القمة العربية في بيروت عام 2002 تطرح اطارا اقليميا لمثل هذه التسوية، فلاول مرة في تاريخ هذا الصراع تلتزم الدول العربية بالاجماع بالتطبيع الكامل مقابل الانسحاب الكامل الي خطوط ٧٦٩١ وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال التفاوض. التسوية النهائية والان يتطلب الطريق الي التسوية النهائية القيادة وتضافر الجهود من قبل كل الاطراف وقد بذلت مصر علي مدي السنوات القليلة الماضية جهودا مضنية لتوحيد القيادة الفلسطينية بشكل يضمن التزامها بحل تفاوضي حول الدولتين.. كما حاولت مصر التوسط حول اتفاق طويل الامد لوقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس يمضي بالتوازي مع وساطتنا لتبادل السجناء. وقد جددت خلال زيارة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمصر الشهر الماضي التزامنا باستئناف هذه الجهود. والان ينبغي ان تقترن هذه الخطوات بعملية جادة للتفاوض حول التوصل الي اتفاق للوضع النهائي بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية ويجب ان تعطي الاولوية لحسم مسألة الحدود الدائمة لدولة فلسطينية ذات سيادة ومتصلة الاراضي علي اساس خطوط ٧٦٩١ اذ ان هذا من شأنه ان يطلق التحرك علي صعيد اغلب قضايا الوضع النهائي الاخري بما فيها المستوطنات والامن والمياه والقدس. وسيتوقف نجاح هذه المفاوضات علي التزامات قوية من قبل الاطراف لدعم مصداقية العملية فيجب ان يتوقف التوسيع العنيد للمستوطنات الذي ادي الي تآكل التطلعات لحل الدولتين، وان يتوقف معه حصار غزة ومن جانبهم ينبغي ان يواصل الفلسطينيون تطوير قدرات مؤسساتهم مع التغلب علي انقسامهم من اجل تحقيق تطلعاتهم الي الدولة وبينما يمكن ان يأتي التطبيع الكامل مع اسرائيل فقط بعد تسوية شاملة تشمل المسارات السورية واللبنانية والفلسطينية، فان الطرف العربي يقف مستعدا لمبادلة الخطوات الجادة التي تتخذها اسرائيل نحو السلام والتوصل الي تسوية تاريخية هو امر في متناول الايدي، تسوية تمنح الفلسطينيين الدولة والتحرر من الاحتلال كما تمنح اسرائيل الاعتراف والامن لكي تعيش في سلام ومع تأكيد الرئيس اوباما لقيادة الولايات المتحدة في المنطقة تبدو في الافق ثمة فرصة نادرة ومصر من جانبها تقف مستعدة لاقتناص هذه الفرصة وانا علي ثقة من ان العالم العربي سيفعل الشيء ذاته.
| |
|