بلاتر : صديقى قسطنطين راهن على الحصان الخاسر وأدعوه لعدم سلك الطريق الخاطىء .. والعقوبات ستنفذ على سيون

قال
سيب بلاتر رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم " فيفا " أن كريستسان قسطنطين
رئيس نادى سيون وصديقه الشخصى راهن على الحصان الخاسر فى قضيته بخصوص
الحارس عصام الحضرى ، مؤكدا أنه سلك الطريق الخاطىء وعليه المثول لقرارات
الفيفا التى ستنفذ على سيون .

وأضاف
بلاتر فى تصريحات لصحيفة لو ماتان السويسرية : انا ادعو إلى التهدئة وضبط
النفس بين كال الأطراف المتنازعة ، وأعلم أن العقوبات ليست جيدة لسيون ولا
رئيسه ، ولكنها تعيد الحقوق إلى أصحابها ولذلك لابد أن ينفذ سيون العقوبة
التى وقعتها عليه لجنة فض المنازعات بالفيفا .

وتابع
: وقعت على سيون غرامة مالية قدرها 900 ألف يورو وقرار بمنع النادى
السويسرى من قيد لاعبين جدد فى قائمه لمدة فترتى انتقال ، وهى عقوبة صريحة
ولا أقبل التجاوزات من رئيس سيون والتهديد بعدم تنفيذ العقوبة .

وأكمل
: هناك قواعد وقوانين تحكم كرة القدم ، وهناك قواعد تحكم عمليان الانتقال
بين الأندية وعمليات الانتقال الدولى ، وهذه العقوبات تطبق على الجميع بما
فيها من واجبات وحقوق ، وأعتقد أن صديقى قسطنطين راهن على الحصان الخاسر
فى هذه القضية .

وأختتم
بلاتر قائلا : أنا معجب بمثابرة رئيس سيون واصراره على تقليص العقوبة
الموقعة على فريقه وأرى أن الأمرو ستصبح أكثر هدوءا خلال الأيام القادمة ،
ويجب على الجميع ضبط النفس والتفكير فى مسؤلياتهم ، ويجب ان تبقى أسرة كرة
القدم موحدة ، ولابد من احترام القانون فى عمليات الانتقال ، والتوقف عن
الذهاب إلى المحاكم ولابد أن نحافظ على السلام من خلال الرياضة ، وأطالب
سيون بتقليد الأندية التى تعلم كيف تدير أمورها بشكل جيد مثل ليون
واتليتكو مدريد وعدم سلك الطريق الخاطىء .

يذكر أن عصام الحضري كان قد هرب من النادي الأهلي متجهاً إلى صفوف نادي سيون السويسريبالرغم
من ارتباطه بعقد مع الأهلي وبالتالي صدر قرار الفيفا ايقاف عصام الحضري
أربعة شهور تبدأ في أغسطس المقبل وتغريمه 900 ألف يورو بالإضافةلمنع نادي سيون السويسري من المشاركة في فترتي انتقالاتمتتاليتين .

» عصام الحضري لن يلعب أساسيا في سيون
» خاص : محامى الأهلى ينضم للعمل مع هيئة دفاع سيون
» هنري : مندهش لعدم احتراف أبو تريكة في أوروبا و الأهلي أكبر الأندية الأفريقية نجاحا وحصدا للألقاب
» الطريق الى الله
» ميسي: سنمطر شباك تشلسي في الطريق الي روما