الفيفا يغرم الاتحاد الإيفواري ويتبرع للضحايا

أنهت
لجنة الانضباط بالفيفا التحقيقات في كارثة استاد فليكس هوفييه بوانيه في
العاصمة الإيفوارية أبيدجان التي راح ضحيتها 19 شخصاً بعد انهيار مدرجات
ملعب اللقاء الذي جمع كوت ديفوار ومالاوي يوم 29 مارس الماضي في التصفيات
المؤهلة لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا.
وأعلن الاتحاد الدولي في بيان حصل سوبركورة على نسخة منه أن لجنة
الانضباط فرضت غرامة قدرها 50 ألف فرانك سويسري على الاتحاد الإيفواري
ووضعت شروط لاستضافة ذات الملعب للمباريات من بينها أن لا يزيد عدد كل من
في الملعب عن 20 ألف شخص. ويتسع الملعب بالأساس إلى 34 ألف متفرج.
وقال بيان الفيفا أن المباراة المقبلة لكوت ديفوار في تصفايات كأس
العالم يوم 5 سبتمبر المقبل أمام بوركينا فاسو سيتيعن خلالها التقيد
بالعدد الذي أقره الفيفا إلى جانب إجراءات احترازية وطوق أمني حول الملعب
ولمسافة ما بين 100 و 200 متراً من أجل تنظيم عملية دخول وخروج الجمهور.
وبموجب القرار فإن الفيفا سيفرض إجراءات أشد بحق الاتحاد الإيفواري فيما لو تكررت نفس الأحداث.
وكان 19 شخصا قد لقوا حتفهم في لقاء كوت ديفوار ومالاوي وفتح الفيفا
تحقيقا وحصل على تقارير من جهات عديدة في كوت ديفوار إلى أن أصدرت لجنة
الانضباط قراراتها بتغريم الاتحاد الإيفواري.
وختم البيان بالقول إنه وبمنأى عن القرار سالف الذكر والذي يقضي بتغريم
الاتحاد الإيفواري 50 ألف فرانك سويسري، فإن الفيفا قرر التبرع بمبلغ 100
ألف فرانك سويسري لمساعدة أسر ضحايا الكارثة.