منتديات دردشة
رمضان والشمعة المحترقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رمضان والشمعة المحترقة 829894
ادارة المنتدي رمضان والشمعة المحترقة 103798
منتديات دردشة
رمضان والشمعة المحترقة 613623
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا رمضان والشمعة المحترقة 829894
ادارة المنتدي رمضان والشمعة المحترقة 103798
منتديات دردشة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


مرحبا بك يا زائر فى منتديات دردشة

 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 رمضان والشمعة المحترقة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حياة
عضو فعال
عضو فعال



المشاركات : 40
العمر : 37
الموقع : nancy_ 52_82@hotmail.com
الجنس : رمضان والشمعة المحترقة I_icon_gender_female
بلدى : رمضان والشمعة المحترقة Male_m12
المهنة : رمضان والشمعة المحترقة Studen10
مزاجى : رمضان والشمعة المحترقة Pi-ca-23
تاريخ التسجيل : 20/06/2009

رمضان والشمعة المحترقة Empty
مُساهمةموضوع: رمضان والشمعة المحترقة   رمضان والشمعة المحترقة Icon_minitimeالجمعة أغسطس 21, 2009 10:06 am

رمضان.. والشمعة المحترمضان والشمعة المحترقة Frownرقة
[09:51مكة المكرمة ] [20/08/2009]
رمضان والشمعة المحترقة IMG1
بقلم: د. مجدي الهلالي





بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد..
فكثيرًا ما يستوقفني التحذيرُ النبويُّ: "مثل الذي يعلِّم الناس الخير وينسى نفسه، مثل الفتيلة، تضيء للناس وتحرق نفسها" (صحيح- رواه الطبراني، وصححه الألباني في صحيح الجامع (5837)).

فالحديث يُنذِر بعواقب وخيمة لكل من ينشغل بالناس عن نفسه، وإن كان هذا الانشغال في مجال دعوتهم وخدمتهم.

والحديث يحذِّر هؤلاء بأن مصيرَهم سيكون كمصير الشمعة التي كانت في وقت ما تضيء لمن حولها، ولكن كان المقابل لهذه الإضاءة هو ذوبانَها ونقصانَها، حتى انتهى بها الأمر إلى الاحتراق التامِّ، فلا هي حافظت على ذاتها، ولا هي تستطيع أن تنفع غيرها.

وغنيٌّ عن البيان أن هذا التحذيرَ ليس معناه الاهتمام بالنفس فقط وترك الناس، فمن يفعل ذلك يقع في نطاق تحذير آخر كقوله تعالى: ﴿وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)﴾ (الأنفال)، وقوله: ﴿ قُلْ إِنِّي لَنْ يُجِيرَنِي مِنْ اللهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا (22) إِلاَّ بَلاغًا مِنْ اللهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا (23)﴾ (الجن)، وقوله صلى الله عليه وسلم: "والذي نفسي بيده لتأمرنَّ بالمعروف ولتنهونَّ عن المنكر، أو ليوشكنَّ الله أن يبعث عليكم عقابًا من عنده، ثم تدعونه فلا يستجاب لكم" (رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح).

فلا بد من الأمرين معًا: ألا نهمل أنفسنا، وألا نهمل الآخرين، ولو جاز لأحد أن يترك نفسه بدون زاد، لجاز لسيد البشر محمد صلى الله عليه وسلم، فمع انشغاله الشديد بتبليغ دعوة ربه؛ نجد الخطاب الإلهي الموجَّه إليه: ﴿فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ (7)﴾ (الشرح).. يقول الحافظ ابن كثير في تفسيره معلقًا على هذه الآية: أي إذا فرغت من الجهاد ودعوة الناس، فانصب للعبادة.

أوقات مخصوصة
ولئن كان التوازن بين العمل مع النفس والعمل مع الآخرين مهمًّا وضروريًّا في كل الأوقات؛ إلا أن هناك أوقاتًا طارئةً قد يغلب عليها جانبٌ دون الآخر، فأوقات الكوارث والمحن التي تصيب الناس تدفع المسلم إلى بذل الجهد معهم لتخفيف معاناتهم أكثر مما يبذله مع نفسه، وفي المقابل فهناك أوقاتٌ يُفضَّل فيها الاهتمام بالنفس أكثر من الاهتمام بالآخرين؛ لتعويض ما فات، واستعادة العافية الإيمانية من جديد، ويقف على رأس تلك الأوقات: شهر رمضان..

إن هذا الشهر يمثِّل فرصةً ذهبيةً لإحياء القلب وعمارته بالإيمان، وانطلاقه في رحلة السير إلى الله؛ لما قد اجتمع فيه من عبادات متنوعة؛ مثل الصيام، والصلاة، والقيام، وتلاوة القرآن، والصدقة، والاعتكاف، والذكر، والاعتمار، و..

هذه العبادات إذا ما أحسنَّا التعامل معها فإن أثرها سيكون عظيمًا في إحياء القلب وتنويره وإصلاحه لينصلح تبعًا لذلك السلوك.

أما إن أهملناها أو تمَّ التعامل معها بصورة شكلية محضة فسيبقى الحال على ما هو عليه.. ستبقى الأخلاق هي الأخلاق، والنفوس هي النفوس، والاهتمامات هي الاهتمامات.. والواقع هو الواقع، وستستمر الشكوى بعد رمضان من الفتور وضعف الهمة والتثاقل إلى الأرض.

الغنيمة الباردة
ولعل من أهم الأمور التي تُعين المسلم بإذن الله على الاستفادة من رمضان؛ هو إدراكه أن هذا الشهر يُعدُّ بمثابة (الغنيمة الباردة) التي يمكنه من خلالها إيقاظ الإيمان وتجديده في قلبه والتزوُّد بالتقوى، وأن هذه الغنيمة لا يمكن إدراكها من خلال القيام بأشكال العبادات دون تحرُّك القلب معها، وهذا يستدعي منه تفرُّغًا- إلى حدٍّ ما- من الشواغل التي تشوِّش على عقله، وتصرِفُه عن الحضور التجاوب القلبي مع الأداء البدني للعبادات.

ويحتاج الأمر كذلك إلى عدم إجهاد البدن قدرَ المستطاع، فكلما أُجهد البدن ثقلت العبادة وغاب أثرها في القلب.

ومما يدعو للأسف أن البعض يظن أن قيامه بنوافل العبادات كصلاة القيام وهو في حالة من الإجهاد البدني والشعور الشديد بالتعب أفضل من عدم قيامه بها؛ لأنه يتوهَّم بأنه لو تركها وأخلد للراحة بصورة مؤقتة فسيفوته الخير المترتب على أدائه تلك النافلة مع الجماعة، مع أنه لو رقد قليلاً ثم استيقظ بعد ذلك هادئ النفس مرتاح البدن؛ لأدَّاها بصورة أفضل، ولكان ذلك مدعاةً لحضور قلبه وعقله معها، ويكفيك في بيان ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا قام أحدكم من الليل فاستعجم القرآن على لسانه فلم يدرِ ما يقول؛ فلينصرف فليضطجع" (صحيح الجامع الصغير (717))، وليس معنى هذا هو سرعة الاستسلام للشعور بالتعب والإجهاد، ولكن لا بد من إعطاء البدن حقه من الراحة حتى نستطيع- بعون الله- القيام بالعبادة وعقولنا وقلوبنا حاضرة معها قدر المستطاع.

ولك- أخي القارئ- أن تتأمل قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ..﴾ (النساء: من الآية 43)؛. ففي مرحلة التدرُّج في تحريم شرب الخمر، كان التوجيه بعدم شربها قبل الصلاة حتى لا تُذهب العقل فلا يدري المصلي ما يقول؛ أي أن التركيز في الصلاة وفهم ما يقوله المرء أو يسمعه أمرٌ ضروريٌّ يتحقق من خلاله مقصودها.

فماذا تقول عمن يدخل إلى الصلاة وهو لا يدري ما يقول أو يسمع، رغم أنه لم يشرب الخمر، يصلي وهو شارد الذهن ويغلبه النعاس فيبدأ الصلاة وراء الإمام برفع يديه بالتكبير ثم يفاجأ بالتسليم؟! هل بهذا الشكل يزداد الإيمان والتقوى؟!

يقول ابن عباس: ركعتان مقتصدتان في تفكُّر خيرٌ من قيام ليلة والقلب ساهٍ غافل.

في رمضان العمل مع أنفسنا أهم واجباتنا
فإن قلت: ولكن ماذا أفعل وفي رمضان تزداد الأعمال الخدمية والاجتماعية مما يؤثر بالسلب في إتقان العبادة؟!

إن الحركة وسط الناس مطلوبة لتوجيههم ودعوتهم إلى الله، ومساعدتهم، وإسداء الخير لهم، ولكي يستفيد المسلم من هذه الحركة لا بد أن تنطلق من إيمان حي، ونفس مزكَّاة، فإن لم يحدث هذا كانت النتيجة سلبيةً، كما قال صلى الله عليه و سلم: "مثل الذي يعلم الناس الخير، وينسى نفسه، مثل الفتيلة تضيء للناس وتحرق نفسها" (صحيح الجامع الصغير (5837)).

ويقول الرافعي: إن الخطأ أكبر الخطأ أن تنظِّم الحياة لمن حولك وتترك الفوضى في قلبك، ويقول محمد فتح الله كولن: إن لم ترتب بيت نفسك أولاً؛ فكيف تستطيع ترتيب بيوت نفوس الآخرين؟!

وشهر رمضان فرصة عظيمة لشحن القلب بالإيمان، وترويض النفس وتزكيتها، فإن ضاعت من المسلم هذه الفرصة، فأي حال سيكون عليها قلبه وإيمانه؟ فمن لم يُحيِ قلبه في رمضان فمتى يحييه؟! ومن لم يتزوَّد بالإيمان في رمضان فمتى يتزوَّد؟!

من هنا نقول إنه ينبغي لنا الاستفادة من شهر رمضان على المستوى الفردي أكثر من المستوى الاجتماعي؛ حتى نستطيع أداء واجباتنا الاجتماعية طيلة العام.

وليس معنى هذا هو الاعتكاف التام عن الناس طيلة الشهر، ولكن المقصد هو تخفيف الجرعة، وهذا يستدعي منا إنهاء ما يمكن إنهاؤه من واجبات اجتماعية وخدمية قبل قدوم رمضان أو بعد رحيله، والإقلال قدرَ المستطاع من الزيارات العائلية، والإفطارات المجمَّعة، وكيف لا وشهر رمضان (أيامًا معدودات) سرعان ما تنقضي.

لقد كان صلى الله عليه وسلم يعتكف في كل عام العشر الأواخر من رمضان، وفي العام الذي تُوفي فيه اعتكف عشرين يومًا.. أي ثلثي الشهر، فماذا تقول بعد ذلك، وأي حجة ستسوقها لتبرِّر لنفسك عدم التركيز في العبادة وتحصيل الزاد من خلال منظومة العبادات في شهر رمضان؟!

إن التخطيط الجيد لتنفيذ الأعمال الاجتماعية والمساعدات الخيرية، والحرص الشديد على الوقت وتنظيمه؛ يساعد- بإذن الله- على تحقيق مصلحة الفقراء دون الإخلال ببرنامج الاستفادة الحقيقية من رمضان، وبهذا نجمع الخيرين، ونفس الأمر ينطبق على الدعوة؛ بمعنى أن تخصيص وقت محدَّد لها في شهر رمضان يجعلنا نستفيد من بقية أوقاتنا في تحصيل الزاد لأنفسناز

إليك أسوق- أخي القارئ- كلمةً للإمام ا
[size=21]البنا يؤكد

لمجدِّد حسن البنا رحمه الله، والتي كانت جزءًا من درسه الأسبوعي المعروف بـ(حديث الثلاثاء)، يؤكد فيها هذا المعنى فيقول

]
أيها الإخوة الفضلاء.. أحيِّيكم بتحية الإسلام، تحيةً من عند الله مباركةً طيبةً، فسلام الله عليكم ورحمته وبركاته:
]
[size=21]في هذه الليلة التي تجاوز ختام شعبان نختم هذه السلسلة من الأحاديث حول "نظرات في القرآن" كتاب الله تبارك وتعالى، وإن شاء الله في العشر الأول من شوال نعود إليها، ونستفتح بذلك موسمًا جديدًا من مواسم المحاضرات، وسيكون موضوعها إن شاء الله (نظرات في السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي).[


[size=21]هذا أيها الإخوان ورمضان شهر شعور وروحانية وتوجُّه إلى الله، وأنا أحفظ فيما حفظت أن السلف الصالح كانوا إذا أقبل رمضان ودَّع بعضهم بعضًا حتى يلتقوا في صلاة العيد، وكان شعورهم: هذا شهر العبادة وشهر الصيام والقيام، فنريد أن نخلوَ فيه لربنا.[/

[size=21]والحقيقة أيها الإخوان أني حاولت أن أوجد فرصةً نقضي فيها "حديث الثلاثاء" في رمضان فلم أجد الوقت الملائم، فإذا كنا قد قضينا معظم العام في نظرات في القرآن؛ فأنا أحبُّ أن نقضي رمضان في تطبيق هذه النظرات.



وفي الختام نسأل الله عز وجل أن ينفعنا بهذا الشهر الكريم، وأن نكون ممن غفر لهم وأعتقهم من النار، والحمد لله رب العالمين.
وصلِّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..

رمضان والشمعة المحترقة User_offline
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
رمضان والشمعة المحترقة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» …ـண…▓…ذكرياتك مع رمضان …▓…ணـ…
» معا ً نحو رمضان مختلف
» رمضان والمجتمع موضوع يهم كل فرد
» 30 دعاء...لثلاثين يوما في رمضان
» الإفطار في نهار رمضان بلا عذر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات دردشة :: .؛°¨ ღ منتدى دردشة الدش والستالايت ღ¨°؛. :: ஐ•.¸( قسم الستالايت العام )¸.•ஐ-
انتقل الى: